أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الزيارة التى قام بها الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين إلى البلدة القديمة والمناطق الاستيطانية فى مدينة الخليل، واعتبرتها تصعيدا فى الموقف الإسرائيلى الداعى للاستيلاء على الأراضى والاستيطان، وتهويد القدس والبلدة القديمة فى الخليل، وغالبية المناطق التى تسمى 'ج' من جهة، وتعبيرا عن العنجهية الإسرائيلية والتمرد على القانون الدولى، والشرعية الدولية، وإرادة السلام الأممية من جهة أخرى. وقالت الوزارة، فى بيان اليوم الثلاثاء، "إن هذه الزيارة تجسد عدوانا إسرائيليا رسميا على شعبنا، ودعماً وتشجيعاً للاستيطان والمستوطنين، وحماية لممارساتهم العنصرية والاستفزازية، وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين، الأمر الذى يؤكد من جديد إصرار المسئولين الإسرائيليين على تدمير حل الدولتين ومقومات أى فرصة للسلام والمفاوضات بين الطرفين". وطالبت الوزارة المجتمع الدولى، والدول كافة، ومؤسسات الأممالمتحدة بالتصدى العملى لهذه الممارسات، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة التى أصبحت الحكومة الإسرائيلية تتعايش معها ولا تعيرها أى اهتمام، بل تستغلها لمواصلة عمليات التوسع الاستيطانى وتدمير مقومات دولة فلسطين المستقلة.