ذكرت صحيفة هآرتس أمس ان اسرائيل ستبني5000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة نقلا عن نائب في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقالت الصحيفة إن حكومة نتانياهو ستبدأ بتقديم سلسلة خطط بناء في القدسالشرقية والضفة الغربية في محاولة لتعويض إطلاق سراح الأسري الفلسطينيين في وقت سابق هذا الأسبوع. وهذا الرقم يشمل بناء1500 وحدة جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة التي اعلنت صباح الأربعاء بالتزامن مع إطلاق26 أسيرا فلسطينيا في اطار مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية. وأشارت هآارتس الي ان هناك مشاريع اضافية لبناء3360 وحدة اضافية في مراحل مختلفة من التخطيط. وسيتم بناء بعض الوحدات في الكتل الاستيطانية الكبري التي ترغب إسرائيل بالاحتفاظ بها في اطار اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين بينما سيتم بناء الوحدات الاخري في مستوطنات منعزلة في الضفة الغربية. وبحسب الصحيفة, تم كشف هذه المعلومات خلال جلسة للبرلمان( الكنيست) أمس الأول من جانب النائب عن الليكود اوفير اكونيس. ولم يكن بالامكان الحصول علي تعقيب من اكونيس حول التفاصيل. ومن جانبها, أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس أنها تدرس التوجه الفوري للمحاكم والمنظمات الدولية المختصة ورفع الشكاوي القانونية اللازمة لوقف الاستيطان الإسرائيلي. وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها ستطالب في توجهها للمحاكم والمنظمات الدولية بإدانة الاستيطان الإسرائيلي وفقا للقانون الدولي حفاظا علي عملية السلام والمفاوضات. وأدانت الوزارة خطط البناء الاستيطاني التي وافق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس ومحاولاته ربط الاستيطان وإقحامه بالقوة في قضية الإفراج عن الأسري الفلسطينيين. وطالبت الدول كافة, خاصة الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة, بعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار التي أصبحت إسرائيل دولة الاحتلال تتعايش معها, من أجل مواصلة تدمير حل الدولتين, وتقويض كل فرصة لإنجاح المفاوضات. ومن جانبها, أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة أن البناء الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس يتم بدعم أمريكي بهدف القضاء علي حلم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ويحول الأراضي إلي كنتونات معزولة. وشدد الخضري في بيان صحفي أمس علي أن البناء الاستيطاني وممارسات إسرائيل المختلفة من حصار غزة ومحاولات تهويد القدس وبناء الجدار انتهاك للمواثيق الدولية وجريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وفي روسيا, أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تدين أعمال بناء الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام1967 وتعتبرها أعمالا غير مشروعة. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية- في بيانها الذي صدر أمس ونقلته وكالة أنباء- نوفوستي الروسية- أن إسرائيل أعلنت نيتها تشييد1500 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة رمات شلومو في القدسالشرقية وأيضا في الضفة الغربية لنهر الأردن. رابط دائم :