أكد فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الإرهاب الأسود الذى تتبناه بعض الجماعات المتطرفة لا دين ولا عقل له، مشددًا أن الإرهاب لا يعرف طبيعة مصر ولا شعبها ولا جيشها، ولا يعلم أنَّ من خصائص المصريين أنَّ الشدائد والتحديات تزيدهم قوة وصلابة ووحدة وإيماناً بالالتفاف حول وحدة هذا الوطن وسلامته. وأضاف مفتى الجمهورية فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن المصريين بجميع أطيافهم لا يخافون ولا يرتعدون من تهديدات الإرهاب الجبان، لأنه خبرها جيدا وسبر غورها من قبل وعلم أن ما فيها من الخسة والجبن يفوق بمراحل ما يبدو منها ظاهرا من شجاعة وإقدام، مؤكدا أن الإرهابيين يحاربون حرب الخسة والندالة، حرب التفجيرات والتفخيخات، أما جيشنا بما يحمله من قيم وطنية ودينية وتاريخية وحضارية فهو يحارب حرب الفرسان الشجعان النبلاء. وأوضح المفتى أن هذه الموجة الإرهابية التى تشهدها مصر حاليا ليست أول موجة إرهاب يواجهها الشعب المصرى، ربما تكون أعتاها أو أقواها أو أطولها لكنها جميعا بفضل من الله تعالى ثم بقوة وإيمان هذا الشعب العظيم هزمت ودحرت ومضى أصحاب الفتنة إلى غياهب السجون أو جحيم الموت، وبقيت مصر شامخة منتصرة عزيزة أبية.