أكد الدكتور ضاحى أبو غانم، مدير عام إدارة الأيقونات والرسوم القبطية، أن هناك تعددا فى عوامل التلف التى أثرت على مقبرة نفرتارى، حيث تشكل المياه الجوفية خطورة على المقبرة، حيث إن تشبع الجدران وطبقة الشيد الحاملة للصور الملونة بتلك المياه يؤدى إلى خطورة كبيرة عند تعرض الأسطح الملونة لارتفاع درجات الحرارة وعوامل التجوية المختلفة. وأوضح الدكتور ضاحى أبو غانم، أثناء مشاركته فى فعاليات الملتقى الأول لترميم وصيانة الآثار، اليوم، تحت عنوان "الآثار الحجرية بين التلف والصيانة"، أن الأكسدة إحدى مسببات التجوية الكيميائية خاصة مع احتواء معظم المواد الداخلة فى بناء المقبرة على معادن حديدية والتى تصدأ عند تعرضها للجو، كما تتعرض الصخر الأم لإجهادات داخلية نتيجة تبلور الأملاح بين المسام أو بسبب التغيرات الناتجة عن حرارة والرطوبة. وأضاف مدير عام إدارة الأيقونات والرسوم القبطية، أن للضوء تأثيرا خطيرا على طبقات الألوان بمقبرة نفرتارى، بالإضافة إلى خطورة التلوثات الجوية مثل ثانى أكسبد الكبريت التى تضر كثيراً المواد الملونة بالمقبرة. موضوعات متعلقة.. الملتقى العلمى للترميم والصيانة يوصى بضرورة عمل مؤتمر دولى سنوياً