أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن خطاب الخارجية المصرية للدول الأوروبية، بوقف التعامل مع الكيانات التابعة لجماعة الإخوان خطوة جيدة، يجب أن يتبعها خطوات قانونية من قبل الدول المصرية، من خلال تفعيل قانون الكيانات الإرهابية. وأضاف "فهمى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه على مصر أن تقنع الدول الأوروبية بأنها لا تتعامل مع حزب موجود، لأن حزب الحرية والعدالة تم حله، كما أن عناصر ورموز الإخوان الذين استضافتهم الدول الأوروبية عناصر مطلوب ضبطها وإحضارها. وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أن تعامل مصر مع الخارج يجب أن يكون فى إطار سياسى وقانونى، وهو ما يقوى الموقف المصرى، ويجعل الدول الأوروبية توقف التعامل مع قيادات الإخوان تماماً. كان السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قد أكد أن الوزارة تركز الآن على المسار السياسى لوقف القنوات المحرضة على العنف ضد مصر، والتى تبث عبر القمر الفرنسى "يوتلسات"، مشيرًا إلى أنه تم موافاة الدول الأوروبية بالمواد التحريضية التى تذيعها القنوات الإخوانية. موضوعات متعلقة.. الخارجية: أرسلنا لدول أوروبا المواد الإعلامية التحريضية لقنوات الإخوان