صرح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن المجلس سيضع مفتشا للآثار الإسلامية فى كل البعثات الأجنبية، لأن هذه البعثات تهتم بالآثار الفرعونية فقط، ولا تهتم للآثار الإسلامية فى حين أنه يجب الاهتمام بها، كما قال حواس إنه سيقوم بعمل معارض خارجية للآثار الإسلامية على غرار المعارض التى تقام للآثار الفرعونية، وذلك فى خطوة جدية للاهتمام بهذه الآثار. جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى السادس للآثار الإسلامية والقبطية والذى بدء فعالياته اليوم وينتهى غدا الخميس. وردا على سؤال وجهه إليه أحد الحضور عن التأمين الصحى للعاملين بالآثار، قال حواس إنه أبلغ كل رؤساء القطاعات بالمجلس أن هناك نظاما جديدا سيتعبه المجلس للتأمين الصحى على العاملين به، لكنه سيستقطع من كل عامل 10% من راتبه، وطلب من رؤساء القطاعات إبلاغ هذا الكلام للعاملين للموافقة عليه أو رفضه خلال أسبوع. وأكد حواس فى كلمته التى ألقاها خلال الافتتاح على موقف المجلس من معبد بن ميمون، ورفضه لدخول الإسرائيليين بالمعبد، كما أكد على رفضه تسليم المعبد لليهود أو السماح لهم بإقامة شعائرهم الدينية فيه، مؤكدا أن هذا القرار لم يأت من الفراغ وإنما كان نتيجة الممارسات المستفزة التى قام بها اليهود فى احتفالهم الذى أقيم بالمعبد. كما أكد حواس على أن المعابد اليهودية جزء من التراث والحضارة المصرية، وأن المجلس سيهتم بتطوير وترميم هذه المعابد، وفقا للخطة الموضوعة، مشيرا إلى أن المجلس يستعد حاليا لترميم معبد النبى دنيال بالإسكندرية. وفى كلمته قال عبد الرحيم ريحان مدير منطقة أثار نويبع أن العاملين بالآثار فى منطقة سيناء يعانون الكثير، من ظروف معيشية صعبة، واتهم السياح الإسرائيليين بأنهم يرفعون تقارير لسفارتهم يشتكون فيها من عمل مفتشى الآثار المصريين. وأضاف ريحان أن ما تقوله إسرائيل عن أن سانت كاترين وسيناء مدن إسرائيلية وجزء من التراث الإسرائيلى كلام غير صحيح، مؤكدا أن إسرائيل دولة تعيش على الحضارات الأخرى وتحاول سرقتها، موضحا أن طريق خروج بنى إسرائيل والمنطقة التى سجنوا بها فى سيناء لا تعطيهم الحق فى قول أن سيناء جزء من تراثهم.