عرض الصحافة البريطانية: قطر تشترى 10% من شركة خطوط الطيران البريطانية الدولية.. عالم أبحاث يتوصل إلى علاج للسرطان بمحادثة طفلته ذات ال8 أعوام.. وأمريكا تعدم رجلا من ذوى الاحتياجات الخاصة

قطر تشترى 10% من شركة خطوط الطيران البريطانية الدولية
قامت شركة خطوط الطيران القطرية الدولية بشراء 10% من أسهم شركة خطوط الطيران البريطانية الدولية فى خطوة تعزز التعاون التجارى بين الشركتين حسب ما نشر موقع صحيفة الجارديان اليوم الجمعة.
وكانت شركة الخطوط القطرية قد قامت بفتح العديد من أبواب الاستثمار داخل المملكة البريطانية، بشرائها 20 من أسهم مطار هيثرو الدولى، وسلسلة متاجر "هارودز" وأسهما بداخل بنك "باركليز"، لتتواجد بشكل دائم داخل العاصمة البريطانية لندن.
وأعرب "ويلى وولش" المدير التنفيذى لشركة خطوط الطيران البريطانية الدولية، عن سعادته بانضمام الشركة القطرية إلى حملة أسهم شركته، معتبرا الخطوة تصب فى صالح خطوط الطيران البريطانية وتزيد من طموحاتها الاستثمارية.
وتسعى الخطوط القطرية إلى مد الجسور التجارية مع نظيرتها البريطانيا والمشاركة باسمها فى تنظيم رحلات دولية بين الشركتين حسب ما ذكر تقرير صحيفة الجارديان.
ومن جانبهم صرح القائمون على الشركة القطرية بخططهم فى زيادة الاستثمارات داخل السوق الغربية، معتبرين خطوة شراء أسهم داخل خطوط الطيران البريطانية خطوة لتوطيد علاقات طويلة المدى مع الدول الغربية، لافتين إلى شرائهم 10% فقط من أسهم الشركة البريطانية إذعانا لقوانين التملك داخل دول الاتحاد الأوروبى.
وجاءت الصفقة التجارية فى خضم الانتقادات التى توجه للإمارة القطرية بسبب مزاعم استغلالها للعمالة الأجنبية فى إطار استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2022، مما جعل إدارة فريق كرة القدم "برشلونة" تعيد التفكير فى التعاقد مع شركة خطوط الطيران القطرية الراعية للفريق بسبب الدعاية السلبية عن قطر.
جدير بالذكر أن حظر شركة الطيران القطرية على مضيفاتها الزواج أو الحمل اللذين يفسخان عقد العمل بين الشركة ومضيفة الطيران العاملة فى حالة حدوثهما، الأمر الذى تعتبره العديد من الدوائر الدولية تعدى على الحقوق الخاصة للعاملين بالشركة.
عالم أبحاث يتوصل إلى علاج للسرطان بمحادثة طفلته ذات ال8 أعوام
نشرت صحيفة الإندبندنت خبرا يفيد توصل عالم أبحاث بريطانى لعلاج محتمل لمرض السرطان بعد محادثة أجراها مع طفلته ذات ال8 أعوام على طاولة العشاء اليومية، بعد أن استمع إلى اقتراحها.
بدأ الأمر عندما مازح الوالد وعالم أبحاث مرض السرطان بجامعة مانشستر "ليسانتى" ابنته "كاميلا ليسانتى" على طاولة العشاء مع زوجته عالمة الأبحاث أيضا "فيديريكا سوتجيا"، وبسؤاله إياها عن أنجع الطرق لعلاج مرض السرطان، لتجيبه ابنته فورا "المضادات الحيوية"، مستشهدة بما تتناوله منها فى حالة إصابتها باحتقان فى الزور.
يقول "ليسانتى" إنه فوجئ برجاحة الإجابة العفوية ليقرر اختبار الأمر داخل مختبرات جامعة مانشستر، ليكتشف قدرة المضادات الحيوية البخسة على إيقاف أنشطة الخلايا السرطانية ومن ثم القضاء عليها.
أضاف "ليسانتى" لصحيفة الإندبندنت إن المضادات الحيوية التى اختبرها تقوم بتثبيط عملية ال"ميتوكوندريا" التى تجعل الخلايا الجذعية تقوم بخلق الأورام فى الصدر أو المخ أو الرئة، مما يقلل من فرص إصابة الشخص بمرض السرطان.
وقال "ليسانتى" ان أبحاثه اثبتت نجاعة العلاج البخس الثمن داخل المختبرات فقط ولم تجرب بعد على حالات بشرية، أو تثبت فاعلية فى علاج مصاب بمرض السرطان، كما لم يتوصل بعد إلى الأعراض الجانبية للعلاج، موضحا أن المضادات الحيوية تدخل ضمن أساليب علاج مرض السرطان منذ ستينيات القرن الماضى.
أمريكا تعدم رجلا من ذوى الاحتياجات الخاصة
قامت سلطات القضاء فى ولاية تكساس الأمريكية بإعدام سجين من ذوى الاحتياجات الخاصة بعد اتهامه بجريمتى الاغتصاب والقتل يوم الخميس رغم حجج محامى الدفاع الذين أثبتوا انخفاض مستوى المذنب الذى يدعى "روبرت لاد" (57 عام) حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.
وكان محامو دفاع المتهم قد تقدموا بطلب استئناف حكم الإعدام الصادر ضد "لاد" للمحكمة العليا نظرا لكون المتهم من ذوى الاحتياجات الخاصة ومصاب بتأخر عقلى، لكن المحكمة رفضت الطلب ليعدم "لاد" بالحقن يوم الخميس.
وكانت المحكمة قد وضعت مقياسها لمرضى التأخر العقلى مقتبسة إياه من تجسيد لإحدى الشخصيات بأحد الأعمال الدرامية دون أى سند علمى، مما أثار حالة من اللغط حول نزاهة حكم الإعدام الصادر.
وأثبت محامو الدفاع تأخر مستوى "وكيلهم" العقلى منذ أن كان فى ال13، حيث أمضى سنوات مراهقته داخل إحدى مصحات مرضى العقل حتى بلوغه ال18 من عمره.
وكان "لاد" قد قام بقتل واغتصاب سيدة فى العام 1996، وقام بطعن أخرى فى العام 1978 وقتلها، مما جعل المحكمة تقرر إعدامه دون مراعاة حالته العقلية.
وتعتبر ولاية تكساس الأمريكية أكثر الولايات تنفيذا لعقوبة الإعدام فى أمريكا، منذ بدء منع العقوبة فى العديد من الولايات الأخرى منذ سبعينيات القرن الماضى.