احمدى نجاد يتبرأ من نائب سابق له أدين بالفساد

تبرأ الرئيس الايرانى السابق محمود احمدى نجاد اليوم الأحد، من نائب له خلال توليه الرئاسة بعد ان ادين الاخير بتهم فساد، مؤكدا ان الاعمال المنسوبة له حصلت قبل تعيينه فى الحكومة.
وحكم على محمد رضا رحيمى بالسجن خمس سنوات وبدفع غرامة بعد ادانته بتهم فساد، حسب ما اعلنت وسائل الاعلام الايرانية فى الثانى والعشرين من يناير الحالي.
وكان رحيمى عين العام 2009 نائبا اول للرئيس السابق احمدى نجاد، ولم تكشف السلطات القضائية طبيعة التهم التى ادين بها رحيمى خلال محاكمته.
ويشدد الرئيس الايرانى الحالى حسن روحانى خليفة احمدى نجاد بشكل اساسى على ضرورة مكافحة الفساد لتحريك عجلة الاقتصاد الايرانى المتعثر.
وجاءت ايران فى المرتبة 136 من اصل 175 دولة شملتها دراسة عن الفساد اجرتها منظمة "ترانسبيرنسى انترناشونال" غير الحكومية.
وجاء فى بيان صادر عن مكتب احمدى نجاد ان "القضية المتعلقة برحيمى -حتى ولو اعتبرنا ان التهم حقيقية- تعود الى العام 2007 وما قبل عندما كان على راس محكمة التدقيق العليا المرتبطة بالبرلمان وقبل مشاركته فى الحكومة".
وتابع البيان ان "هذه القضية لا علاقة لها بالمناصب التى تسلمها فى الحكومتين التاسعة والعاشرة" اللتين ترأسهما احمدى نجاد بين عامى 2005 و2013.
واضاف البيان ان ادانة رحيمى "وسيلة لشن هجمات" على حكومات احمدى نجاد بهدف "الاستغلال السياسي".
ومما اخذ فى السابق على حكومات احمدى نجاد انها فرطت بالعائدات النفطية فى الوقت الذى كانت البلاد تخضع لعقوبات اقتصادية خانقة.