لبؤة تحتضن رجلاً أنقذ حياتها قبل سنوات

هذه اللقطة الغريبة والمدهشة لأسد يحتضن إنسانًا وتبدو على ملامحه السعادة والامتنان ليست لقطة من أحد الأفلام، وهذا الأسد ليس شخصًا متنكرًا وليست الصورة حيلة سينمائية بارعة بل مشهد حقيقى يأسر القلوب لأنثى أسد تدعى "زيجرا" تحتضن الرجل الذى أنقذ حياتها قبل 3 سنوات، كانت وقتها شبلاً شريدًا تواجه الموت المحقق فى السهول الصحراوية بمنطقة "بوتسوانا" فى جنوب الصحراء الكبرى فى أفريقيا الجنوبية.
صورة قبل 3 سنوات حين كانت اللبؤة شبلاً يواجه الموت
الصدفة وحدها وضعت الناشط البيئى الألمانى "فالنتين جرونر" مؤسس مشروع الحياة البرية Modisa فى بلاده، فى طريق "زيجرا" فى السهول الصحراوية فأخذها ورعاها إلى أن أصبحت الآن تبلغ من العمر 3 سنوات، ووزنها يصل إلى 140 كيلو جرامًا.
"زيجرا" أثناء طفولتها
وكشف موقع "مترو" البريطانى أن أول فيديو يرصد العلاقة المدهشة بين "زيجرا" و"فالنتين" حقق انتشارًا مذهلاً على الإنترنت خلال عام 2014، حتى أن "جوجل" وضعته على قائمة الفيديوهات الملهمة لعام 2014، وفى الوقت الحالى يتم تصوير سلسلة من الأفلام الوثائقية التى تسجل قصتهما، والصداقة الفريدة من نوعها بينهما، مع لقطات للحظات تدريب "فالنتين" ل"زيجرا" على المطاردة والصيد، مشيرًا إلى أن هذه اللقطة الفريدة من نوعها والحضن الذى أثار إعجاب الملايين يتكرر كل يوم، وفى كل مرة يفتح فيها "فالنتين" باب المزرعة لزيجرا تقفز إلى ذراعيه وتعانقه بحب.
"نعيد نشر الصورة الرئيسية: العناق الفريد يتكرر كل يوم
فالنتين يرعى "زيجرا" فى طفولتها
زيجرا بعد 3 سنوات
لقطة تجمع زيجرا وفالنتين فى المحمية
فالنتين يدرب زيجرا على الصيد