مصادر ليبية تؤكد مقتل زعيم تنظيم "أنصار الشريعة" فى ليبيا

أكدت مواقع إسلامية ومسؤول فى الجيش الليبى السبت مقتل قائد تنظيم "أنصار الشريعة" فى ليبيا محمد الزهاوى خلال المعارك التى خاضتها الجماعات الإسلامية ضد الجيش فى مدينة بنغازى شرق ليبيا وذلك بعد تكتم عن اصابته استمر ثلاثة اشهر.
ونعت كتيبتا راف الله السحاتى وشهداء 17 فبراير الإسلاميتين عبر حسابهما الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك مقتل الزهاوى بعد تكتم عن الخبر لاكثر من ثلاثة أشهر، معلنة أنه "قتل فى معارك بنينا قرب مطار مدينة بنغازى جنوب شرق المدينة"، والتى انتهت بتقدم الجيش منتصف شهر أكتوبر الماضى، وقال مصدر فى مجلس شورى ثوار بنغازى لفرانس برس إن "الزهاوى قتل فى معارك بنينا فى 11 أكتوبر ودفن فى مدينة سرت (500 كلم غرب بنغازي) بعد أن باءت محاولة إنقاذه بالفشل نتيجة تعرضه لإصابة مباشرة فى الصدر وكونه يعانى مرض السكرى".
ولم يتسن معرفة ما اذا كان الزهاوى قتل منذ ذلك الحين أم فى الاونة الاخيرة متاثرا بجروحه فى تركيا حيث يعالج هناك كما تفيد احدى الروايات، وقال مسؤول فى الجيش ان "أحد القادة فى انصار الشريعة وقع فى الاسر لدى الجيش خلال المعارك الاخيرة وأكد هذه الرواية" وهى مقتل الزهاوى فى معارك بنينا فى أكتوبر الماضى.
وتداولت حسابات اسلامية صورتين للزهاوى لحظة موته، وأخرى يظهر فيها وجهه وهو مغطى بالكفن، ومحمد الزهاوى اسلامى سجن فى سجون العقيد الراحل معمر القذافى، وشارك فى القتال إلى جانب تنظيم القاعدة فى افغانستان قبل أن يعود لقتال القذافى الذى سقط إثر ثورة فبراير 2011، وفى مطلع العام 2012 انشق الزهاوى عن سرايا راف الله السحاتى فى كتيبة شهداء 17 فبراير الاسلامية، واعلن تأسيسه لتنظيم "انصار الشريعة" انطلاقا من بنغازى، ومن ثم درنة (300 كلم شرق بنغازي) وسرت.