قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الوزارة تحقق حاليا فى واقعة الترميم الخاطئ، الذى تعرض له قناع الملك توت غنخ أمون بالمتحف المصرى بالتحرير، وفورا انتهاء التحقيقات ستعلن الوزارة كافة التفاصيل المتعلقة بتلف القناع، وما تعرض له من تلف وترميم خاطئ. وأضاف الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الوزارة لا تنكر ما حدث للقناع لكنها فقط تنتظر انتهاء التحقيقات وعمل اللجنة المتخصصة لفحص القناع للوصول إلى التقارير النهائية والسليمة تماماً ولا يمكن الشك فيها، مؤكداً إن الوزارة سوف تستعيد بكاميرات المتحف المصرى الداخيلة التى تسجل الحركة بالمتحف على مدار ال24 ساعة لمعرفة المسئولين عن تلف القناع. "اتحاد الأثريين" ترميم توت عنخ آمون بمادة "الإيبوكسى" كارثة وجهل