يقوم حاليا وفد كبير من قيادات مجموعة 57357 مستشفى سرطان الأطفال يضم الدكتور أشرف سعد زغلول رئيس مجلس إدارة المجموعة، والدكتور شريف أبو النجا نائب رئيس المجموعة، والدكتور وائل عويضة بزيارة لإثيوبيا، فى أعقاب زيارة مماثلة لكينيا، ضمن نشاط مكثف يستهدف تأهيل الكوادر الطبية الإثيوبية ورفع مستواها لتمكينها من علاج الأطفال المصابين بالسرطان وفقا لأحدث المعايير العالمية. وصرح الدكتور أشرف زغلول بأن مجلس أمناء ومجلس إدارة مجموعة 57357 تسعى للقيام بدورها الوطنى لتأكيد ريادة مصر الطبية لأشقائنا فى الدول الأفريقية وبخاصة دول حوض النيل وبخاصة فى مجال مكافحة سرطان الأطفال لتقديم الرعاية لهم وعلاجهم. وقال إننا تقدمنا بمقترحات واضحة محددة وفق خطة متكاملة لا تتمثل فقط فى علاج الأطفال المصابين بالسرطان فى هذه الدول وفى مقدمتها اثيوبياوكينيا بل الاهم من ذلك تدريب الكوادر الطبية لهذه الدول للتأهيل وتقديم دراسات محددة تتراوح ما بين شهر لستة أشهر فى العديد من التخصصات ذات الصلة لتمكينهم من تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية وفق خطة محددة لعلاج أورام الأطفال بكافة تخصصاتها فى هذه الدول. وأضاف أن وفد 57357 التقى اليوم خلال الزيارة مع وزير الصحة الإثيوبى، كما قام بتفقد العديد من المراكز الطبية الإثيوبية، وتمكنا بعدها من وضع خطوط عريضة للتعاون المستقبلى مع الجانب الإثيوبى. وأشار إلى أن مجموعة 57357 تعتزم تقديم منح دراسية للكوادر الطبية الإثيوبية فى مصر بالتعاون مع جامعة هارفارد تصل لثلاثين شهرا، ليكونوا روادا فى مجال علاج سرطان الأطفال بإثيوبيا.. وقال إن الجانب الإثيوبى استشعر جديتنا ومصداقيتنا وسيتم إعداد اتفاق بهذا الشأن فى إطار تنسيق مع وزارة الخارجية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بأفريقيا وفق خطة تمتد لخمس سنوات مع حوض النيل. وأضاف أن 57357 قررت علاج عشرة أطفال مصابين بالسرطان فى كينيا إضافة لتدريب الكوادر العلاجية فى هذا الشأن وبخاصة فى مجال العلاج الإشعاعى. من جانبه كشف الدكتور وائل عويضة المستشار الاستراتيجى لمجموعة 57357 النقاب، أن مستشفى سرطان الأطفال فى مصر تمكنت خلال السنوات السبع الأخيرة من علاج أكثر من ألف طفل من العديد من الدول الأفريقية لمساعدة الأطفال من الأشقاء الأفارقة ومحاولة شفائهم. ..وقال إن مبادرتنا مع إثيوبيا تأتى استكمالا لجهود سابقة فى ذات السياق مع دول إفريقيا. وأشار عويضة إلى أن دور مستشفى سرطان الأطفال 57357 لم يعد مصريا فقط، بل امتد الآن أفريقيا وشرق أوسطيا وعالميا من خلال بروتوكولات تعاون مع أكبر الجامعات العالمية المتخصصة فى سرطان الأطفال التى باتت تبادر للسعى للتعاون معنا. وأشاد بدور وزارة الخارجية فى الدعم المقدم من الوكالة المصرية للشراكة مع أفريقيا فى إطار مبادرة لدول حوض النيل مع مستشفى 57357.