أكد د. شريف سعد زغلول مدير المعهد القومي للأورام أن هناك حوالي من 800 ألف إلي مليون حالة داخل المعهد مصابة بالسرطان، كما يتردد علي المعهد يوميا من 700 إلي 900 مريض، مضيفا أن عملية مسح طبي كامل لمعرفة إحصائية محددة لأعداد المرضي في أنحاء الجمهورية تتكلف 20 مليون جنيه لتشكيل خريطة طبية سليمة، وأن المعهد عندما أنشئ عام 1969 كان يعمل في الأساس لتقديم خدمة متكاملة لعلاج مرضي السرطان بالمجان، وتربية كوادر علمية في كل التخصصات، أما الآن فقد أصبح كالرجل العجوز، حاله يتدهور يوما بعد الآخر لأن الجهات المعنية تغض الطرف عن مساندة المعهد في حين تتوجه أنظارها إلي مستشفي الأطفال 57357 مع العلم علي حد قول زغلول أن سرطان الطفل في مصر ينتشر بنسبة 8% في حين أن النسبة المتبقية هي 92% لابد من توفير جميع سبل الرعاية الصحية الآمنة لها، وكشف زغلول خلال ندوة بنقابة الصحفيين أن عدد الأطفال بالمعهد أكبر مما هم داخل مستشفي 57357، وتوقع زغلول أن يحتل سرطان الكبد خلال السنوات الخمس القادمة المرتبة الأولي من أمراض المصريين، وقال د. وحيد يسري أستاذ جراحة المناظير أن نسبة سرطان الكبد في مصر كانت أقل من 1% في ال 20 سنة الماضية وهي نسبة ضئيلة مقارنة بما هي عليه الآن حيث وصلت إلي 10% من جميع أنواع السرطانات الموجودة في مصر.