سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حلم تمكين الشباب" ينتظر قرار "السيسى".. تصعيدهم بدأ بالمجلس الوطنى عقب 30 يونيو وانتهى بقرار عادل لبيب تحويل مركز سقارة وسيلة لترقيهم.. وعبد الغفار شكر: تقدمنا بمقترح لإنشاء كيان مستقل برعاية الرئاسة
جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الاثنين، خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، حول برامج لتدريب وتأهيل الشباب المصرى خلال الفترة القادمة فى كل التخصصات، وأشار الرئيس إلى أن البرنامج سيكون ضخما، وهذا ليس تقليلا من دور الحكومة لكن الرئاسة تريد أن تكون بذلك مثلا يحتذى، ليفتح السؤال حول دور الشباب فى المرحلة الحالية. مجلس وطنى للشباب "حلم كل ثورة" عقب ثورة 30 يونيو، بدأت مجموعة من الشباب على رأسها شباب جبهة الإنقاذ بطرح تأسيس "مجلس وطنى للشباب"، وكان المقترح وقتها يهدف مساعدة الحكومة المصرية. التقى حينها عدد من شباب جبهة الإنقاذ الوطنى، وتنسيقية 30 يونيو، الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالى، لمناقشة دور وتأسيس "مجلس وطنى للشباب"، اقترحه شباب جبهة الإنقاذ، ليكون معاونًا للحكومة خلال المرحلة الانتقالية، وقناة للتواصل بين الشباب وأجهزة الدولة، وأبدى "بهاء الدين" ترحيبه بالفكرة خلال اللقاء. وخرج الشباب من اللقاء بتصريحات صحفية تقول "إن المجلس سيكون ممثلاً للشباب فى كل المحافظات، والمجموعة التى ستقوده سيتم تشكيلها من جميع الأحزاب والتيارات والقوى الوطنية دون تمييز أو إقصاء وستكون جميع المناصب بالانتخاب". وحدد للمجلس 3 محاور: الأول سياسى والهدف منه المشاركة بثلث عدد الأشخاص المشاركين فى لجنة وضع الدستور الجديد، والثانى تنفيذى، حيث يشارك الشباب فى الهيئات الحكومية بشكل استشارى، بداية من مجال المدن والقرى والمحليات، مروراً بالمحافظات والمجالس المنتخبة والوزارات، والمحور الثالث خدمى، ويكون على العمل التطوعى والاستفادة من خبرات الشباب لخدمة مصر، لكن العمل دخل أدراج الأفكار المدفونة. مفوضية الشباب.. الحلم الضائع للمستشار المختفى فى أكتوبر 2013، وبعد شهور من الحديث عن "مجلس وطنى للشباب"، أعلن الدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس السابق عدلى منصور للشئون السياسية، خلال حوار مفتوح بمسرح وزارة الشباب بعنوان: معًا نتحاور لبناء مصر.. إنشاء مفوضية للشباب، موضحًا أنها ليست المبادرة الوحيدة، لكن هدفها وضع قواعد وأصول لحركة القطاع الشبابى فى مصر خلال الفترة المقبلة. وأشار حجازى إلى أن مفوضية الشباب ستكون طرفًا يخطط للشباب لتنتقل بالشباب من مرحلة الاحتجاج إلى مرحلة المسئول بالدولة ثم مرحلة رجل الدولة، لافتًا إلى أن وزارة الشباب طرف أساسى فى إنشاء تلك المفوضية. واقترح المستشار السياسى للرئيس السابق عدلى منصور، فكرة تأسيس مفوضية للشباب، وعقدت سلسلة اجتماعات بدءاً من شهر سبتمبر 2013، وكان آخرها اجتماع للخبراء الممثلين لقطاعات القوى الوطنية المختلفة فى 5 فبراير 2014، لمناقشة بنود مشروع قانون المفوضية، للوصول إلى شكله النهائى تمهيداً لطرحه للحوار مع مختلف القوى الشبابية، واختفى حجازى بعد مجىء الرئيس عبد الفتاح السيسى واختفى معه حلم المفوضية. مركز سقارة.. أسلوب "السيسى" لتمكين الشباب قال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية المصرى، إن الدولة تسعى لتحويل مركز سقارة التابع لوزارة التنمية المحلية، إلى أكاديمية التنمية المحلية ويكون مختصًا بإعطاء دورات تدريبية للشباب ليكونوا صالحين لتولى كل المناصب القيادية فى الدولة. وأضاف وزير التنمية المحلية المصرى، خلال كلمته فى المؤتمر الأول لسلسلة الحوارات الشبابية التى تجريها وزارة الشباب، منذ شهر تقريباً، أن تحويل المركز لأكاديمية ينتظر قرار رئيس الجمهورية، وسيكون مهمته الأولى تأهيل الشباب ولن يتولى شاب منصب قيادى إلا عبر اجتياز دورات الأكاديمية. الشباب فى انتظار قرار الرئيس قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه أجرى مناقشات عام 2013، مع مئات من الشباب فى مدة 6 أشهر لكيفية تمكين الشباب وانتهى وقتها للاحتياج لكيان منتخب من الشباب وله قيادة على المستوى المركزى وفروع فى المحافظات ويكون بعيدا عن الاجهزة التنفيذية. وأضاف شكر فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الإطار الذى تم اقتراحه حينها له صلاحيات ومجالات واضحة، ويكون الشباب له دور مثقف بأدوات العصر وحيث يفهم ما يحدث فى مصر والعالم، ويمكن إجراء مؤتمر وطنى عام، وجانب تثقيفى وحوارى وأنشطة متنوعة. وأشار رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إلى أن الشباب بعد انضمامهم، يمكن وقتها يتحرك كل منهم وفق رؤيته، ويكون الشباب فى خدمة الوطن، وتمت صياغة الفكرة فى قرار بقانون، وتركها وقتها للرئيس السابق عدلى منصور، الذى تركها للرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الرئاسة يجب أن تكون راعية للكيان لكنه مستقل ينتخب من الشباب والمحافظات، ويكون هناك هيئة استشارية من الخبراء لإمدادهم بالمعلومات وتتميز بشخصيات لها مصداقية فى المجتمع. من جهته قال محمود بدر مؤسس حركة تمرد، إن مؤسسة الرئاسة تسعى بكل السبل للوصول لصيغة مرضية للشباب فى كيفية تمكينهم فى ظل المناخ العام المضاد للشباب، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى لتحقيق كل طلبات الشعب المصرى، ومن بينه الشباب، أكثر الفئات العمرية، التى يجب احتواؤها. وأوضح مؤسس حركة تمرد، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن فكرة إنشاء مشروع للشباب فى حد ذاتها جيدة، لكنها تحتاج لضبط تام فى كيفية البدء والمشاركة من خلال برامج تثقيفية وبرامج توعية شاملة. موضوعات متعلقة.. الرئيس: قائمة للإفراج عن المحبوسين من الشباب احتفالا بثورة 25 يناير عادل لبيب: تحويل مركز سقارة لأكاديمية لتأهيل الشباب للمناصب القيادية