الأهلى يبدأ اليوم رحلة استعادة اللقب الأفريقى

يواجه جانرز الزيمبابوى ..

يلتقى فى الرابعة بعد ظهر اليوم السبت بتوقيت القاهرة فريقا الأهلى وجانرز الزبمبابوى فى ذهاب دور ال32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا وتقام المباراة باستاد روفاروا وكان بطل زيمبابوى قد صعد لهذا الدور على حساب مافونرز بطل زنزبار بعدما فازعليه بنتيجة 6/1 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب، يدير المباراة تحكيمياً طاقم من سييشيل بقيادة الدولى إيدى ماييه ويعاونه مواطنيه بيرسى أندرود و مارى ستيف.
الأهلى يتطلع لتقديم عرض قوى فى لقاء اليوم وتحقيق نتيحة جيدة تساعده على التأهل المبكر لدور ال16 فى البطولة الأفريقية التى خرج منها الأهلى من دور ال16 الموسم الماضى أمام كانو بيلارز النيجيرى وعندما تم تحويل مساره لبطولة الكونفيدرالية _وفقا للوائح الكاف _ خرج بطريقة درامية على يد سانتوس الأنجولى فقد فاز فى لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثية نظيفة ثم خسر بنفس النتيجة فى أنجولا ليحتكم إلى ضربات الجزاء التى أطاحت ببطل مصر من البطولة وكانت هذه المباراة التاريخية هى الأخيرة لمسيرة البرتغالى مانويل جوزيه مع الأهلى حيث رحل بعدها لتدريب أنجولا.
صفوف الأهلى تبدو مكتملة فى لقاء اليوم فقد تماثل للشفاء اللاعبين الذين كانوا يعانون من إصابات مختلفة وأصبح لدى حسام البدرى المدير الفنى للفريق أوراق رابحة أمثال أبوتريكة ومتعب وبركات ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحى ولا يغيب عن المباراة سوى أحمد حسن الذى تم استبعاده من رحلة زيمبابوى للإجهاد.
وتعد مواجهة اليوم هى الأولى لحسام البدرى كمدير فنى للفريق فى مسيرته الأفريقية فلم يسبق له أن قاد الفريق فى أى من مبارياته الأفريقية، وطلب البدرى من لاعبين ضرورة الاجتهاد واللعب بإصرار فى لقاء اليوم من أجل تحقيق نتيجة جيدة تسهًل من مهمة الفريق فى لقاء العودة الذى سيقام بالقاهرة أوائل أبريل المقبل وشدد المدير الفنى على ضرورة احترام الخصم واللعب برجولة من أجل الفوز والصعود لدور ال16 ومن ثم استكمال المشوار نحو استعادة اللقب الأفريقى الذى فاز به الأهلى من قبل ست مرات أعوام 82 و87 و2001 و2005 و2006 و2008.