سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مطالبة المجلس القومى للمرأة بتجنيد الفتيات إجباريًا.. اتحاد نساء مصر: ارتفاع جرائم التحرش لمجندات الجيش الأمريكى يجبرنا على التأنى.. وآمنة نصير: المرأة مقاتلة من الدرجة الأولى منذ عهد الرسول
انطلقت العديد من الدعوات فى الآونة الأخيرة تطالب بتطبيق قرار التجنيد الإجبارى للفتيات فى القوات المسلحة، حيث صرحت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى، بضرورة أن تسهم المرأة المصرية فى دعم الجيش المصرى، وطالبت أن يكون التجنيد إجباريًا وليس اختياريًا، فى الوقت نفسه شهدت حملة "مجندة مصرية" ترحيبًا واسعًا من العديد من الجهات والمنظمات النسائية فى الوقت الذى يرى البعض أن تجنيد الفتيات فى الجيش ما هو إلا عبارات رنانة تحتاج إلى التأنى قبل تطبيقها. وتروى الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، أن تجنيد الفتيات مجرد عبارات رنانة يجب دراسة أبعاد التجربة قبل المطالبة بتطبيقها فلابد من تحديد أدوار المجندات بما يتناسب مع ظروف المرأة الجسدية. وتابعت رئيس الاتحاد العام لنساء مصر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هناك العديد من الإشكاليات التى تواجه تجنيد الفتيات فى الجيش حيث تتعرض المجندات فى الجيش الأمريكى إلى حالات تحرش جنسى مرتفعة نتيجة وضعهن تحت ظروف صعبة. وكشفت أن ارتداء نسبة عالية من الفتيات الحجاب قد يشكل عائقًا فى تطبيق هذا القرار فما الزى الذى يتناسب مع الحجاب وتتمكن الفتاة من خلاله أن تشارك فى معركة عسكرية، لافتة إلى أن هناك أدوارًا للمرأة متعددة لمواجهة موجة الإرهاب التى تمر بها مصر فى الفترة الراهنة ولكن ليس بتطبيق مبادرات قد تفشل على أرض الواقع مثلما فشل قرار الخدمة العامة لتجنيد الفتيات لخدمة المجتمع والعمل على عودته مرة أخرى. بينما خالفتها فى الرأى الدكتورة آمنة نصير، عضو المجلس القومى للمرأة، والأستاذ بجامعة الأزهر، مؤكدة أن المرأة فى العصر الأول وفى عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم- كانت مقاتلة من الدرجة الأولى وشاركت فى حروب الإسلام لنشره، وخير دليل "روفيدة الإسلامية" التى كانت تمرض المقاتلين فى غزوات الرسول- صلى الله عليه وسلم- واستشهدت قائلة "عندما كان يصاب أحد كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول اذهبوا به إلى خيمة روفيدة تداويه". وتابعت آمنة نصير أن التاريخ الإسلامى يزخر بنماذج عديدة لمشاركة المرأة فى المعارك ومن بينهم نسيبة بنت كعب التى فاقت الرجال فى غزوة "أحد"، بينما طالبت نصير أنه عند تطبيق القرار يجب أن يكون اختياريًا وليس إجباريًا فمن الممكن أن تكون الفتاة فى سن التجنيد متزوجة وحاملًا فما يكون موقفهم وقتها. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلى أغلب عناصره فتيات لذلك لا مانع من أن تشارك المرأة المصرية فى بناء وطنها، مؤكدة أن نجاح تلك الفكرة سيشكل صفعة قوية للعادات والتقاليد المتأخرة فى المجتمع المصرى. وتعتبر عزة كامل، مدير مركز الاتصال والملائمة، ومنسق مبادرة "شفت تحرش"، أنه لتطبيق المساواة بين الرجل والمرأة وجوه أخرى غير التجنيد فى الجيش، فمازالت المرأة تعانى من التمييز فى عدم إسنادها للعديد من المناصب بمواقع اتخاذ القرار وحصرها فى حقائب وزارية محددة فضلا عن جرائم العنف التى تواجهها فى الشارع بصفة يومية. وأشارت عزة كامل إلى أن المرأة قادرة على العمل فى كافة المواقع ولكن قبل أن نتخذ الجيش الأمريكى قدوة فهناك فروق فى وضع المرأة هنا ووضعها هناك لأن النساء فى أمريكا قادرات على تولى أعلى المناصب الرسمية وهنا المرأة حرمت من أن تتولى منصب "محافظ" حتى الوقت الراهن. موضوعات متعلقة.. حملة مجندة مصرية ترفع شعار "الجيش للجميع" وتؤكد: جمعنا 7 آلاف استمارة بينهن "منتقبات".. وعضوة بالحملة: تنازلت عن الفستان الأبيض من أجل ارتداء البدلة العسكرية.. وطالبات الإخوان لاحقونا بإشارات رابعة