نشأتها فى أسرة فقيرة متواضعة، مع الجمال الملحوظ فى تقاسيم وجهها، والأنوثة الطاغية التى تجذب انتباه كل من ينظر إليها، بالإضافة إلى ذكائها الواسع، وتفوقها الدراسى، دفع «ا.ع.ع» للسخط على حياتها. غير أن «ا.ع.ع» لم تقف مكتوفة الأيدى، بل قررت استغلال كل أسلحتها فى تحقيق أهدافها. وبدأت أولى خطواتها فى عالم الانحراف من داخل الحرم الجامعى، الذى وجدت فيه كافة المتناقضات، فتيات مثلها يرتدين ملابس تتماشى مع الخطوط العالمية للموضة، وأخريات يمتلكن سيارات فارهة، وهى الفتاة الجميلة الذكية التى تمتلك مقومات النجاح، لا تملك سوى قوت يومها، عاجزة عن تحقيق أقل طموحاتها. فلجأت إلى استخدام جسدها الذى طمع فيه الكثيرون، مقابل النقود التى تحقق بها أهدافها، فاتصلت بمدير ملهى ليلى شهير بالهرم، طالما عرض عليها استغلال أنوثتها فى العمل معه كمطربة وراقصة، وأخبرته بموافقتها، وتم الاتفاق بينهما وتحرير عقد العمل. وأصبحت الفتاة طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية نهارا، ومطربة وراقصة ونجمة الملهى الليلى فى الظلام، وبدأ يتهافت عليها رجال الأعمال الذين شل جمال جسدها عقولهم، طامعين فى نيل مأربهم منها ،مقابل ما تطلبه من المال. واستغلت علاقاتها فى تسجيل اسمها بنقابة المهن الموسيقية، وتصوير كليب غنائى راقص لها، تمت إذاعته على القنوات الفضائية »وكما أن البحر يحب الزيادة، قررت تسجيل علاقاتها الجنسية على اسطوانات وترويجها وبيعها لتحقيق مكاسب طائلة من خلفها، وقامت بترويجها على المواقع الإباحية بشبكة الانترنت، معلنة عن نفسها لمن يرغب فى ممارسة الجنس معها، حتى تمكن رجال مباحث الآداب بالجيزة بقيادة العميد عمر عبدالعال مدير المباحث، من التوصل إلى صاحبة السى دى الذى انتشر بين الشباب. وبإخطار اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، أمر بسرعة ضبطها وبإلقاء القبض عليها، وبداخل شقتها الخاصة بالعمرانية عثر بحوزتها على 15 اسطوانة تحتوى على كليبات جنسية، تظهرها عارية وتمارس الجنس مع أحد الأشخاص ، وبإحالتها إلى النيابة ومواجهتها أمام سمير سامى وكيل نيابة العمرانية، بإشراف محمد القاضى رئيس النيابة، أنكرت قيامها بترويج الاسطوانات، واعترفت أنها قامت بتسجيلها لخصوصيتها، لا لتوزيعها وبيعها، فأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق، بعدما وجهت لها تهم الدعارة والإعلان والترويج عن نفسها على شبكة الإنترنت.