"نيويورك تايمز" تبرز الأعمال الإرهابية المسيئة للإسلام.. الهجوم على صحيفة "شارلى إبدو".. وقتل المخرج الهولندى فان جوخ.. واستهداف القنصلية الأمريكية بليبيا.. وفتوى "الخومينى" بإهدار دم سلمان رشدى

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الهجوم على مقر صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية التى سخرت مرارًا وتكرارًا من الإسلام، أكثر ردود الفعل دموية ضد الإعلام بسبب السخرية من الإسلام، على الرغم من أن ردود الفعل تضمنت اغتيال صحفيين وكتاب وهجمات على المؤسسات التى نشرت أعمالهم، واتسعت ردود الفعل فى السنوات الأخيرة لتشمل مدونين وصناع فيديوهات الإنترنت.
وأبرزت الصحيفة الهجمات التى وقعت فى العقود القليلة الماضية بسبب الإساءة للإسلام، بعد الهجوم الإرهاربى الأكثر دموية على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية.. وفيما يلى أبرز ردود الفعل التى تسىء للإسلام.
- فبراير 1989: أصدر آية الله روح الله الخومينى، المرشد الأعلى السابق بإيران فتوى إباحة دم الكاتب البريطانى من أصل هندى سلمان رشدى بسبب روايته "آيات شيطانية" المسيئة للإسلام، مما أجبر رشدى على الاختباء، وتم استهداف آخرين لدورهم فى نشر الكتاب، منهم مترجمان إيطالى ويابانى تم طعنهما.
- اغتيال فرج فودة 1992، وكان يكتب عمودا فى مجلة أكتوبر، وتعرض للاغتيال من قبل إحدى الجماعات المتطرف لمعارضته الصريحة للأصولية الإسلامية.
- مقتل المخرج الهولندى ثيو فان جوج فى نوفمبر 2004، فى أحد شوارع أمستردام من قبل مغربى انتقاما منه على أعماله المعادية للإسلام. وكان جوخ قد تعاون مع السياسية الهولندية من أصل صومالى إيان هيرسى على إنتاج فيلم قصير ظهرت فيه آيات قرآنية على أجساد نساء عاريات احتجاجًا على معاملتهن من قبل الرجال. وحصلت هيرسى، وهى مسلمة سابقة، على حماية الشرطة بعدما تم عرض الفيلم فى التليفزيون الهولندى، بينما رفض جوخ تلك الحماية.
- فى سبتمبر 2005، نشرت صحيفة يولاند بوسطن الدانماركية رسومًا كاريكاتورية مسيئة للرسول، تناقلتها عنها صحف أخرى منها شارلى إبدو، مما أثار تهديدات بالقتل لرسامى الكاريكاتير وآخرين مسئولين.
- سبتمبر 2006، اختطف رجال مسلحون الصحفى السودانى محمد طه محمد أحمد، رئيس تحرير جريدة الوفاق السودانية بعدما أثار غضب الإسلاميين بنشر مقال عن الرسول.
- فى سبتمبر 2012، أدى إعلان فيلم براءة المسلمين الأمريكى إلى موجة من الاحتجاجات العنيفة ضد السفارات الأمريكية حول العالم، ويعتبر عاملاً مساهما فى الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى.