قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إن نتائج العينات التى تم أخذها من الفتاة التى تم الاعتداء عليها من قبل اثنين من أمناء الشرطة داخل سيارة النجدة بمنطقة الساحل، لم تصل من المعمل الطبى حتى الآن. وأكد عبد الحميد ل"اليوم السابع" أنه فى حال إثبات تقرير المعمل الطبى وجود سوائل منوية على ملابس الفتاة والتى حصلت عليها المصلحة والتى كانت ترتديها خلال الواقعة سيتم مقارنتها بتحليل الDNA الخاص بأمناء الشرطة بعد إجراء التحليل لهما، لإثبات جدية الاعتداء على الفتاة من عدمه.