أكد الدكتورإبراهيم مجدى حسين، المتحدث باسم جامعة عين شمس وأستاذ علم النفس، أن المرشحين لمجلس النواب لابد من الكشف عليهم طبيا قبل بدء ماراثون الانتخابات البرلمانية، متسائلا عن كيفية السماح لنائب يكون دوره التشريع والرقابة، والذى يلزم معه التركيز والقدرة على اتخاذ القرار والتحليل والاستنتاج. ولفت ل"اليوم السابع" إلى أن النائب إن كان من متعاطى المخدرات يجعله يتخذ القرار خطأ ويؤدى إلى كارثة، ويعتبر هذا البرلمان أهم برلمان فى تاريخ الحياة السياسية المصرية، لأن لابد أن يتمتع بصلاحيات فى منتهى القوة. وأشار إلى أن التفسير العلمى لارتباط المخدرات بالجريمة، وخصوصاً الاغتصاب، أن الكحول والمنشطات، مثل الأمفيتامين وأدوية تنتمى إلى الأفيون مثل الترامادول تجعل الشخص أكثر جرأة واندفاعية وعنفاً وعدم قدرة على الحكم على الأمور، وهذا أثبتته دراسات حديثة عن طريق استخدام رنين المخ الوظيفى الذى يرصد نشاطات المخ ومراكز الإدراك واتخاذ القرار والذاكرة ومراكز المشاعر، خلاصتها أن متعاطى المخدرات يحدث له خلل ويقل نشاط اتخاذ القرار والذاكرة والمشاعر فى المخ بجانب قياس المواد فى المخ المسئولة عن اتخاذ القرار والشعور بالفرح مثل الدوبامين والسيروتونين. يذكر أن عمر هريدى عضو مجلس الشعب الأسبق طالب بالكشف النفسى وعمل تحليل مخدرات للمرشحى مجلس الشعب قبل دخول الانتخابات وأقام دعوى أمام القضاء الإدارى تنظر يوم الثلاثاء المقبل. الموضوعات المتعلقة : دعوى لإلزام مرشحى البرلمان بتقديم شهادة طبية تفيد خلوهم من الأمراض "الوفد"يعلن ترشيح عدد من أهالى الشهداء على قوائمه فى انتخابات البرلمان