سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: مقاتل نيوزيلندى فى صفوف "داعش" يكشف مواقع المليشيات بالخطأ عبر تويتر.. اكتشاف مدينة أثرية تحت الأرض بتركيا.. وطموحات "بوتين" لم تتماشَ مع حجم اقتصاد روسيا
الجارديان : مقاتل نيوزيلندى فى صفوف داعش يكشف مواقع المليشيات بالخطأ عبر تويتر نشرت صحبيفة الجارديان خبرًا يفيد قيام مواطن "نيوزيلندى" يعتقد انضمامه إلى مليشيات داعش بنشر تحركاته داخل سوريا بالخطأ عبر تغريدات حسابه فى تويتر، قبل أن يقوم بمسح 45 تغريدة بداية هذا الأسبوع بعد اكتشافه الأمر. وكان المواطن النيوزيلندى"مارك تايلر"، الذى يعرف فى سوريا باسم "أبو عبدالرحمن" قد ترك موطنه للذهاب إلى سوريا فى مايو 2012، حيث ظهر فى أحد الفيديوهات أثناء قيامه بحرق جواز سفره النيوزيلندى، وتوصل أحد الباحثين إلى مكان تواجد "تايلر" داخل منزل بإحدى البلدات بالقرب من مدينة رقة السورية التى تقع تحت سيطرة التنظيم المسلح داعش، وهذا فى بداية الشهر الماضى ديسمبر. وقالت الصحيفة البريطانية: إنه وقع فى نفس خطأ "أبو عبد الرحمن" العديد من المقاتلين الذين جاءوا من بلدان غربية مثل فرنسا وكندا وبريطانيا، ليقدموا معلومات تساهم فى إدانتهم من قبل أجهزة الاستخبارات، وتهدد مقار التنظيم المسلح داعش. وكان "أبو عبد الرحمن" قد نشر فيديو فى موقع "يوتيوب" يوضح فيه أسباب ذهابه إلى سوريا، ويؤكد اعتناقه بالجهاد واستمرار وجوده فى سوريا حتى ينال الشهادة، رغم تواتر أخبار عن انخراطه فى أنشطة إغاثة الشعب السورى. وقد وضعته سلطات الأمن النيوزلندية تحت الملاحظة فى عام 2009 بعد زيارته لنيوزيلندى متطرف آخر، هو "مسلم بن جون" فى اليمن، الذى قتل فى نوفمبر 2013 بعد استهدافه بضربة جوية مع الاسترالى "كريستوفر هارفارد". الإندبندنت : اكتشاف مدينة أثرية تحت الأرض بتركيا اكتشف علماء الآثار مدينة أسفل الأرض بمنطقة "كبادوكيا" فى تركيا عمرها 5 آلاف عام، واعتبرت أكبر مستوطنة فى المنطقة المشهورة بأثارها القديمة حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وقال عمدة مقاطعة الأناضول، حيث تواجد الاكتشاف إن المستوطنة الجديدة بلغت من الضخامة حد جعل المستوطنات الأخرى المكتشفة من قبل فى المنطقة تبدو مثل مطبخ صغير مقارنة بها، مضيفا أن اكتشافها جاء من قبيل الصدفة. وقال "ميمت إرغون" رئيس إدارة تطوير الإسكان فى تركيا: إن المنطقة اكتشفت فى خضم مشروع سكنى ضخم لتطوير المنطقة، وقد توقفت أعمال المشروع بعد اكتشاف ممرات المدينة، التى يبلغ طول بعضها 7 كيلومترات. وقد كلف المشروع حتى لحظة اكتشاف المدينة 25 مليون جنيه أسترلينى، يرى "إرغون" أنها لم تكن دون فائدة، نظرا لضخامة الاكتشاف الأثرى الجديد فى المنطقة، وقد قامت إدارة المشروع بالتحفظ على 44 أداة أثرية وجدت داخل المستوطنة. وقد ضمت المنطقة إلى المجلس التركى للحفاظ على الإرث الثقافى والطبيعى، لتتوقف أعمال البناء وتطوير مشروع سكنى فى المنطقة، التى أصبحت أثرية الآن. وتشتهر منطقة "كبادوكيا" بمستوطناتها المتواجدة أسفل طبقة الأرض، بسبب سهولة الحفر فى التربة البركانية لتلك المنطقة خلال العصور الغابرة، حيث كانت تلك المستوطنات مأوى للآلاف من السكان. التليجراف : طموحات "بوتين" لم تتماش مع حجم اقتصاد روسيا نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرًا يرصد الأحداث التى شهدتها نهاية العام الماضى 2014 وتأثيرها فى الساحة الدولية، فهناك توسع الحركة المسلحة داعش، وتراجع الاقتصاد الروسى مما يهدد طموحات قائدها الجرىء "فلاديمير بوتين"، والتهديد الكامن لمنطقة اليورو فى القارة الأوروبية. يرى التقرير فى الخروج القريب لدولة اليونان من منطقة اليورو لما تعانيه من تراجع اقتصادى، صدمة لمنطقة اليورو، التى كانت تمثل حجر أساس لتماسك دول القارة العجوز خلال العقود الماضية، فقد تأتى الانتخابات القريبة فى اليونان بحكومة تلفظ قوانين الاتحاد الأوروبى الاقتصادية. ويتطرق التقرير إلى الأزمة الروسية، التى بدأت شهر نوفمبر الماضى مع تراجع أسعار الوقود والغاز، متضافرة مع العقوبات الغربية على الدب الروسى لتدخله فى أوكرانيا واستيلائه على منطقة القرم، وتهديده أيضًا لدول البلطيق، مما قد يستدعى دفاع دول الكتلة الغربية من القارة العجوز. يقول التقرير أن طموحات "بوتين" لم تتماش مع حجم اقتصاد بلاده، الذى تعرض لصدمة قوية بعد تعاف دام طوال العام الماضى بعد تراجع أسعار الوقود، مما يجعل "بوتين" أمام حلين، إما التراجع والانسحاب من أوكرانيا لرفع العقوبات الاقتصادية عن كاهل اقتصاد بلاده المتعثر، أو المضى إلى آخر طريق فى تحدى دول حلف الناتو، وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتطرق التقرير أيضًا إلى الإشكالية السورية، التى شهدت تطور كبير العام الماضى مع سيطرة التنظيم المسلح "داعش" على مزيد من الأراضى فى كل من سورياوالعراق، وإعلانه الخلافة الإسلامية وخوضه المعارك ضد كل من جيش الرئيس السورى "بشار الأسد"، والقوات الحكومية فى العراق من جهة، والمليشيات الكردية، التى لا تزال صامدة أمام زحفه. يرى التقرير أن الولاياتالمتحدة، التى حققت نموًا اقتصاديًا بنسبة 3% خلال العام الماضى، وهى النسبة التى لم تتحقق منذ العام 2005، قد تكون قادرة على قيادة الاقتصاد العالمى خاصة مع تراجع النمو الاقتصادى فى الصين.