قال الخبير الحقوقى عماد حجاب، إن غالبية منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان استهلكت الأساليب التقليدية لمراقبة الانتخابات والاستفتاءات، مؤكدًا على ضرورة إيجاد أساليب جديدة لعملية المراقبة والاسفادة من تجارب الدول الديمقراطية. وأضاف حجاب، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه يجب على المنظمات أن تنظم عمليات تدريب جادة للمراقبين لتكوين قاعدة وطنية قوية لأعمال المراقبة المحلية بدلاً من أسلوب الدورات التدريبية المحدودة والاستعانة بغير المؤهلين، بما يؤدى إلى أضعاف عملية المراقبة. ودعا الخبير الحقوقى عماد حجاب المنظمات، للابتعاد عن البيانات الإعلامية التى تخاطب فيها الرأى العام خلال مراحل سير الانتخابات، وأن يقتصر دورها على إصدار التقارير المهنية التى يستفيد منها الرأى العام. كما شدد حجاب، على ضرورة التنسيق فيما بين المنظمات المحلية بحيث لا يتواجد أكثر من مراقب داخل اللجنة الواحدة، وهو ما يشكو منه رؤساء اللجان، قائلاً "على المنظمات أن تهتم بإيجاد تنوع فى المراقبين بحيث يتم الاستفادة من خبرات المرأة والمعاقين وأعضاء النقابات وكبار السن بدلاً من الاعتماد على فئة الشباب فقط". وطالب الخبير الحقوقى عماد حجاب المنظمات العاملة فى مجال مراقبة الانتخابات بتدشين غرفة عمليات مركزية تصدر بيانًا مجمعًا للمنظمات وإرسال البلاغات للجنة العليا للانتخابات، مما يؤدى إلى شكل قوى للمراقبة المحلية الوطنية.