تحتفل حركة كفاية، مساء اليوم الجمعة، بمقر المجلس الوطنى المصرى، بإحياء الذكرى العاشرة لتأسيسها، وتعقد مؤتمرها العام بحضور أعضاء الحركة وأصدقائها والعديد من الشخصيات العامة. ومن المقرر أن يختتم الاحتفال بفقرة فنية وشعرية، بالإضافة إلى مناقشة أوراق الحركة حول سياسة حركة كفاية بعد ثورة 25 يناير ضد الفساد والاستبداد والتبعية، ومقاومة سيطرة رجال مبارك على الحكم، والتصدى لحملة تشويه ثورة 25 يناير، وأخيرا تدشين حملة توقيعات "حاكموهم 30 سنة فساد". وقالت الحركة، فى بيان لها، "فى هذا اليوم التأسيسى للحركة، انطلقت أول هتافات ضد حاكم عربى مباشرة لتنادى بسقوط الديكتاتورية والفساد، وكان لكفاية الدور الرئيسى فى كسر حاجز الخوف وحشد الجماهير ضد الفساد والاستبداد، وفى مظاهرات العمال والفلاحين والمهمشين فى كل أنحاء مصر، وظهر ذلك جليا فى انتشار ثقافة الاحتجاج السياسى وانتزاع حق التظاهر السلمى الذى أنتج ثورة الشعب فى 25 يناير 2011". الجدير بالذكر أن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، تأسست فى يوليو 2004 بعد التغيير الوزارى فى هذا العام، وجاء بداية تأسيس الحركة بصياغة 300 من المثقفين والشخصيات العامة الممثلين لمختلف الأطياف السياسية وثيقة تأسيسية تطالب بتغيير سياسى حقيقى فى مصر، وإنهاء الظلم الاقتصادى والفساد فى السياسة الخارجية، ثم قرر الموقعون على الوثيقة أن يتركز رفضهم على سياسات الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وخططه لتوريث الحكم لنجله جمال، ومن ثم تم اختيار اسم الحركة "كفاية".