بحث عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائرى اليوم الأربعاء، مع رئيس المجلس القومى المصرى لحقوق الإنسان محمد فايق، العلاقات الثنائية بين الجزائر ومصر، وسبل تعزيزها إلى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين. وأكد المسئولان دور الجزائر ومصر الأساسى فى إقامة جسرعابر للصحراء نحو الدول الإفريقية لجعل القارة موحدة حول القضايا الكبرى للشعوب الأفريقية، نظرا لثقلهما الاستراتيجى، بالإضافة إلى دورهما فى تمكين الشعوب الأفريقية من حقها فى العيش الكريم، فى ظل التنمية والاستقرار وحماية وتقوية مؤسسات دولها ترتكز على أسس عصرية وديمقراطية. كما أكد بن صالح ومحمد فائق أن ذلك يتأتى من خلال مكافحة ظاهرة الإرهاب التى أصبحت ظاهرة أممية، والتصدى للجريمة المنظمة والمتاجرة بالمخدرات، وهى مهام تدخل فى صميم العمل على حماية حقوق الإنسان وحقوق الشعوب فى الاستقرار والتعايش السلمى. يذكر أن رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان محمد فايق يقوم حاليا بزيارة للجزائر، للمشاركة فى أعمال الملتقى حول إلغاء عقوبة الإعدام فى منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا - الذى بدأ أمس ويستمر يومين ويأتى بمبادرة من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة واللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان وبمشاركة خبراء حكوميين وبرلمانيين وجامعيين بالإضافة إلى ممثلى المجتمع المدنى.