دنيا سمير غانم، نجمة محلية الصنع، ترقص وتغنى وتمثل، موهوبة بالفطرة، يصفها الجمهور ب"الفنانة متعددة المواهب"، و"سندريلا العصر"، جمالها يتوازى مع موهبتها، نجحت فى أدوار الكوميديا، والأدوار الاجتماعية، التى قدمتها من قبل، يعتبرها النجوم تميمة الحظ التى تتسبب فى نجاح العمل، كونت ثنائى مع أحمد مكى ناجح، حيث قدما سويا فيلمهما "طير أنت" وحرصت فى هذا الفيلم على أن تقدم دوراً مختلفاً يتناسب مع نجاحها فى فيلم «الفرح» لذلك قامت بنفسها بكتابة تفاصيل ال7 شخصيات التى قدمتها فى فيلم «طير إنت»، وأيضا فى فيلم "لاتراجع ولا استسلام" رغم أنه لم يكن دورا محوريا إلا أنها تركت بصمتها بخفة دمها وموهبتها، ونعتقد أن المرحلة المقبلة ستشهد تألقها أكثر وأكثر كما أنها كنجمة متعددة المواهب تستحق عملا دراميا يليق بموهبتها خصوصا وأنها صاحبة شعبية جماهيرية. دنيا سمير غانم من الوجوه التى لمعت أيضا فى شهر رمضان على مدار السنوات الأخيرة ليس فقط على مستوى الدراما، ولكن أيضا نجحت فى جذب أنظار الجمهور عند تقديمها للإعلانات فلا أحد يستطيع أن ينكر أن حملة إعلانات شركة المياه الغازية التى قدمتها النجمة دنيا سمير غانم خلال عام من الأعوام الماضية حصلت على أعلى نسبة نجاح ومشاهدة بين إعلانات رمضان حيث جسدت خلالها دور 3 فتيات يتنافسن على آخر زجاجة من المشروب، ولكل منهن قصة ترويها فى إعلان منفصل تمت إذاعتها جميعا بمرور الوقت. نجحت دنيا فى تقديم الشخصيات رغم التناقض بينها واعتمدت دنيا على خفة دمها وروحها المرحة فى كل شخصية حتى إن البعض أكد أن دنيا هى أنسب من يقدم الفوازير بعد شريهان ونيللى ولم تكن هذه المرة الأولى التى تقدم فيها دنيا أكثر من شخصية فى عمل واحد، حيث أثبتت قدرتها على ذلك فى فيلم "طير أنت" من خلال تجسيدها مجموعة من الكراكتارات المختلفة أرجعه النقاد إلى أنها "عرفت تشتغل على نفسها" بمعنى أنها اجتهدت فى ظهور مواهبها التى قامت بتوظيفها مع كل شخصية ظهرت فيها وأثبتت أيضا أنها فنانة موهوبة وشاملة. ومازال نجاح دنيا مستمرا فى الجزء الرابع من المسلسل الكوميدى "الكبير أوى" مع الفنان أحمد مكى، حيث حظى المسلسل بنسبة مشاهدة عالية وقدمت دنيا فى المسلسل دور "هدية" الصعيدية بشكل كوميدى ورغم أن دنيا لم تصنف فنانة كوميدية إلا أنها اعتمدت على روحها المرحة دون استخفاف لذلك ظهرت طبيعية غير مفتعلة ووصلت لقلوب المشاهدين، وربما يرجع نجاح دنيا سمير غانم الفنانة لأنها نشأت فى عائلة فنية فهى ابنة لاثنين من كبار الفنانين سمير غانم ودلال عبد العزيز فكان لذلك فضل فى تشكيل ملامح موهبتها الفنية التى دعمتها بعد ذلك بالعمل مع كبار الفنانين، حيث كانت من الفنانات المحظوظات اللاتى وقفن فى بداياتهن أمام عدد من النجوم ومنهم الفنان يحيى الفخرانى ومحمد هنيدى ومحمود ياسين وغيرهم. وأصبحت دنيا تنافس نجمات الصف الأول ولا يتردد كبار الفنانين فى الاستعانة بها كبطلة تقف أمامهم. وبمجرد أن نسمع حالياً عن التحضير لفيلم أو مسلسل جديد إلا ونجد اسم دنيا سمير غانم من بين المرشحين لبطولته، حيث ورد اسمها فى أكثر من عمل مؤخرا منها "الليلة الكبيرة" الذى رشح لبطولته العديد من النجمات وفيلم "المسطول والقنبلة" للمخرج محمد خان وهو عن قصة للأديب نجيب محفوظ وسيناريو وحوار مصطفى محرم، ترشيح دنيا إلى أغلب الأعمال التى يتم التحضير لها حالياً يؤكد على وجود موهبة فنية حقيقة بداخلها، ويبشر بضخ دماء جديدة إلى الوسط الفنى الذى أصبحت نجماته تتراوح ما بين 5 أو 6 فنانات فقط. ويبدو أن الطاقات الفنية المتنوعة التى تكمن بداخل دنيا جعلت المخرجين يتصورونها فى جميع الأدوار ما بين الفتاة الدلوعة إلى المرأة الصعيدية، والفتاة المسترجلة وغيرها، حيث إن هناك عدة جهات إنتاجية لإقناع النجمة دنيا سمير غانم بالقيام بدور البطولة المطلقة فى أحد المسلسلات، لكنها لم تبدِ حتى الآن رأيها النهائى فى الأمر، ومن ضمن هذه العروض يأتى المنتج الشاب محمد الدياسطى، شريك الفنان أحمد مكى سابقا، الذى تربطه علاقة طيبة وصداقة بالفنانة دنيا، كأول الأشخاص الذين يدعمون هذه الفكرة، ويميل إلى تنفيذها وإنتاجها بشدة، كما تأتى أيضا فكرة إنتاج مسلسل كوميدى تلعب بطولته دنيا سمير غانم يعود إلى نجاح دنيا طوال السنوات الماضية، خاصة فى أدوارها السينمائية والتليفزيونية مع الفنان أحمد مكى فى تجسيد دور الفتاة خفيفة الظل، التى تقدم العديد من الشخصيات على الشاشة منها الصعيدية والخليجية والمغربية وبنت البلد، وغيرها من الأدوار التى لمعت من خلالها دنيا وأثبتت أنها ممثلة قوية. أما على مستوى الغناء فلا أحد ينكر النجاح الذى حققه ألبوم دنيا "واحدة تانية خالص" الذى ضم 12 أغنية متنوعة، والتى طرحت منه منه أغنية" "لو كنت مكانك" و"مين عارف" و"واحدة تانية خالص"، و"يوم عادى جداً" و"أنا وأنت لبعض" و"قصة شتا"، "واد أسمه لو".