قبل اختراع "الفوتو داى"، وامتلاك كل شخص لهاتف محمول أو أكثر، ربما كانت صورة الفصل الجماعية هى الفرصة الوحيدة أمام طلاب المدارس لالتقاط صورة تجمعهم بزملاء الدكة الواحدة، والساندوتش المقسوم على اثنين، وهى فرصة لم تكن تتجدد سوى مرة كل فصل دراسى. وهو ما احتفظ به الكثير من طلاب المدارس من أجيال التسعينيات والثمانينيات تخليدًا لهذه الصورة الورقية الثمينة طوال سنوات، وقاموا بنشرها على "الفيس بوك" للبحث عن أصدقاء الطفولة واستعادة ذكرياتها، وطلبوا من أصدقائهم مساعدتهم فى عملية البحث، من خلال أكبر عدد من ال"شير" للصورة حتى تصل إليهم ويعاد شملهم من جديد. صورة الفصل الجماعية كانت البوابة السحرية، التى أخذت "آية خالد" إلى أجمل الذكريات، التى عاشتها مع زميلاتها بالفصل، فى حين استخدمها "إسلام" للبحث إلكترونيا عن أصدقاء طفولته، الذين قضى معهم أسعد اللحظات فى الفسحة وحصص الألعاب مؤكدا: "مش هستريح غير لما ألاقى كل زمايلى فى الفصل" داعيا الكل لعمل "شير" للصورة حتى يبحثوا معه عن أصدقاء طفولته. فى حين أقام "أحمد" حفلة إلكترونية على شرف صورة الفصل الجماعية دعا إليها أصدقاء الطفولة ليستعيدوا معا أيام الشقاوة، والمقالب التى كانوا يقومون بها سويا، وواجبات المدرسة والجلاد وكراسات الألوان، فيما يشبه حفل "لم الشمل"، الذى نسمع عنه فى دول أخرى، بينما نشاهدها فى مصر للمرة الأولى للم شمل أيام المدرسة. صورة الفصل الجماعية بوابة الذكريات المدرسية شباب ينشرون صورة الفصل للبحث عن أصدقاء طفولتهم حفلة إلكترونية على شرف صورة الفصل استعدادات خاصة من الطلاب وإدارة المدرسة لالتقاط الصورة الجماعية استعادة ذكريات المدرسة من خلال صورة الفصل الجماعية شباب يبحثون عن أصدقائهم بنشر صورة المدرسة إسلام يبحث عن أصدقاء طفولته فاكر أيام شقاوتنا صورة لدفعة 2005