شهدت منطقة المجرى الملاحى لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى وشوارع محافظة السويس صباح اليوم "الجمعة" استنفارا أمنيا غير مسبوق، بمشاركة عناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميدانى وقوات الشرطة المدنية. كما تم تعزيز التواجد الأمنى بمحيط مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس والذى يقع على المدخل الجنوبى للقناة، وذلك فى إطار تأمين المنشآت الاستراتيجية يوم الجمعة تحسبا لأى أعمال عنف. ويشمل تأمين الجيش الثالث للمجرى الملاحى، التأمين البحرى للقوات البحرية والتأمين عبر لنشات حرس الحدود، والتأمين الشاطئى بواسطة الدوريات شرق وغرب القناة، مع انتشار قوات التامين على الأبراج والسواتر الترابية، والدوريات الراكبة بجانب شبكة كاميرات مراقبة لكل التحركات فى القناة. وتنتشر قوات التأمين بعمق 5 كيلو من الضفة الشرقية للقناة لتغطية الظهير الصحراوى لها، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناة، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهليكوبتر. كما عززت قوات الجيش والشرطة المدنية من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدى، وتم الدفع بتجهيزات إضافية للتصدى لأى أعمال عنف أو اعتداء على المرفق المهم المار أسفل قناة السويس، مع توسيع دائرة الاشتباه وتشديد إجراءات التفتيش للعابرين للنفق فى الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء أو متجهين إليها باستخدام أجهزة كشف المفرقعات وأجهزة كشف المواد المخدرة. وتفقد اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، فجر اليوم أعمال التأمين بالمحافظة بالمرور على التمركزات الأمنية والكمائن، وتحدث مع الضباط وحفزهم لحماية المواطنين ضد أى أعمال شغب وتأمين كافة المنشآت العامة والخاصة. وأوضح مدير الأمن ل"اليوم السابع" أن الأوضاع بالسويس مستقرة وأى محاولات لإثارة الشغب فى الشوارع ستواجه بحسم غير مسبوق تنفيذا للقانون. مدير الأمن بأحد الكمائن مدير الأمن يتحدث مع الضباط جانب من الجولة