شهد المجرى الملاحى لقناة السويس حالة من الاستنفار الأمنى لعناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميدانى، كما تم تعزيز التواجد الأمنى بمحيط مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس والذى يقع على المدخل الجنوبى للقناة، وذلك فى إطار تأمين المنشآت الإستراتيجية، تحسبا لأى أعمال عنف. ويشتمل تأمين الجيش الثالث للمجرى الملاحى على التأمين البحرى للقوات البحرية والتأمين عبر لنشات حرس الحدود، والتأمين الشاطئى بواسطة الدوريات شرق وغرب القناة، مع انتشار قوات التأمين على الأبراج والسواتر الترابية. وتنتشر قوات التأمين بعمق 5 كيلو من الضفة الشرقية للقناة، لتغطية الظهير الصحراوى لها، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناة، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهيلوكوبتر. كما عززت قوات الجيش والشرطة المدنية من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدى، وتم الدفع بتجهيزات إضافية للتصدى لأى أعمال عنف أو اعتداء على المرفق المهم المار أسفل قناة السويس، مع توسيع دائرة الاشتباه وتشديد إجراءات التفتيش للعابرين للنفق فى الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء أو متجهين إليها باستخدام أجهزة كشف المفرقعات وأجهزة كشف المواد المخدرة.