شهد المجرى الملاحي لقناة السويس استنفارًا أمنيًا لعناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميداني، كما تم تعزيز التواجد الأمني بمحيط مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس والذي يقع على المدخل الجنوبي لقناه. يأتي ذلك في إطار تأمين المنشآت الاستراتيجية بعد الحادث الإرهابي الذي وقع، الجمعة 24 أكتوبر، والذي استهدف كمين أمني بشمال سيناء. ويشمل تأمين الجيش الثالث للمجرى الملاحي على التأمين البحري للقوات البحرية والتأمين عبر لنشات حرس الحدود، والتأمين الشاطئي بواسطة الدوريات شرق وغرب القناة، مع انتشار قوات التامين على الأبراج والسواتر الترابية، والدوريات الراكبة بجانب شبكة كاميرات مراقبة لكل تحركات القناة، وتنتشر قوات التامين بعمق 5 كيلو من الضفة الشرقية للقناه لتغطية الظهير الصحراوي لها، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخرى شرق وغرب القناة، فضلا عن تغطية جوية بالطائرات الهليوكوبتر. كما عززت قوات الجيش والشرطة المدنية من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدي، وتم الدفع بتجهيزات إضافية للتصدي لأي أعمال عنف أو اعتداء على المرفق الهام المار أسفل قناة السويس، مع توسيع دائرة الاشتباه وتشديد إجراءات التفتيش للعابرين للنفق في الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء أو متجهين إليها باستخدام أجهزة كشف المفرقعات وأجهزة كشف المواد المخدرة.