كثفت عناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميدانى بالسويس من انتشارها على طول المجرى الملاحى لقناة السويس، مع تعزيز الخدمات الامنية على طول خط القناه من المدخل الجنوبى ونقطة إلتقاء خليج السويس بالقناه التى يقع عليها مبنى الارشاد مبنى الارشاد، وحتى اخر حدود محافظة السويس مع الاسماعيلية وذلك تحسبا لاى اعمال عنف او اعمال تخريبية تحاول الاستهداف من الممر الملاحى، وتضمنت عملية تأمين قناة السويس التأمين عن طريق القطع البحرية، ولنشات قوات حرس الحدود التى ترافق السفن العابره للقناه، مع توفير التامين الشاطئى والذى تقوم به الدوريات المنتشرة على الطرق المتاخمة للممر الملاحى شرق وغرب القناه بجانب الدوريات الراكبة ومتابعة الحركة عبر شبكات المراقبة التى ترصد كل التحركات، كما تنتشر القوات المكلفة بالتامين على الضفة الشرقية فى عمق شبة جزيره سيناء، الظهير الشرقى للقناه، فضلا عن توفير توافر تغطية جوبة بصفة مستمرة عن طريق الطائرات الهليوكوبتر وأعربت مشايخ القبائل البدوية المقيمة بالقرى المتاخمه للمجرى الملاحى عن تعاونهم الكامل مع القوات المسحلة فى تأمين المرفق الحيوى الاستراتيجى والذى يعد احد اهم ركائز الدخل القومى، ولم يبدى احدا منهم اى انزعاج من اجراءت التأمين الصارمه، ودوريات التفتيش على الطريق المتاخم للمجرى الملاحى اما بالنسبة للنفق الشهيد أحمد حمدى فهناك تواجد امنى مكثف كما تم تعزيز القوات المتواجده بعناصر اضافية من قوات الامن، مع تشديد اجراءات التفتيش استخدام الاجهزة الحديثة للكشف عن اى مواد مخدرة أو مواد متفجرة او مفرقعات بالسيارة حيث يتواجد بصفة دائمة فى النفق خبير بالمفرقعات للكشف عنها، اما رجال المباحث فعملوا على اتساع دائرة الاشتباه بالمنطقة لتأمين المواطنين ولضبط اى عنصر اجرامى