قال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية المحاربين القدماء ومجاهدى سيناء الجديد، إنه يأمل أن يتم الموافقة على الاقتراح برغبة والذى أقرته لجنة المقترحات بمجلس الشعب عام 1999 على منح كل مجاهد من أبناء سيناء ومنطقة القناة الذين دافعوا عن الوطن، وساهموا فى الانتصار وقادوا حرب الاستنزاف مبلغ 500 جنيه شهريا بدلا من ال14 جنيها التى يتم منحها لهم شهريا. وأضاف جهامة الذى تولى رئاسة الجمعية خلفا للنائب عيسى الخرافين عضو مجلس الشعب، أنه يأمل أن توافق وزارة المالية على ذلك، وأن يتم توزيع 5 أفدنة لكل مجاهد من أبناء سيناء من أراضى ترعة السلام، حيث لم يحصل أى منهم على شبر أرض حتى الآن. وأكد جهامة فى تصريحات لليوم السابع أن رؤساء مصر كرموا المجاهدين معنويا ومنحوهم أنواط الامتياز من الطبقة الأولى، إلا أن أغلبهم يمرون بظروف سيئة للغاية قائلا: "ما يحدث من تجاهل للمجاهدين أمر يدعو للحزن والحسرة والغضب". قال جهامة إن عدد الأعضاء المسجلين فى الجمعية يبلغ 757 مجاهدا لكل واحد منهم قصة وبطولة لو عرفتها الأجيال لصنعت تماثيل من ذهب لهم، هؤلاء الذين تشردوا فى الصحراء أيام حرب الاستنزاف، ومنهم من أسر فى إسرائيل وذاق أبشع أنواع العذاب، وكانوا ينقلون تحركات العدو لمصر من خلال ما يعرف باسم منظمة سيناء العربية وغيرها من التشكيلات، مطالبا بتكريم هؤلاء الأبطال ومنحهم أرضاً فى سيناء التى ضحوا لاستعادتها وتحسين أحوالهم المادية. وقال جهامة إنه سيواصل السعى من أجل تكريم المجاهدين مهما طال به العمر، مؤكدا أن العقبة تتمثل فى وزارة المالية ووزارة الرى لتوزيع 5 أفدنة على كل مجاهد كأقل تقدير لهم، وأوضح أنه يأمل أن يتدخل محافظ شمال سيناء لدى الدكتور يوسف بطرس غالى والدكتور محمد نصر علام لإنهاء هذا الأمر فى أسرع وقت ممكن.