دعا وزير الخارجية السورى وليد المعلم، الخميس، السعودية إلى التأثير على الأكثرية النيابية المناهضة لسوريا لإيجاد حل للأزمة الرئاسية فى لبنان، مؤكداً أن دمشق أول المتضررين من عدم استقرار الأوضاع فى هذا البلد. وقال المعلم فى افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب إن الجهد السورى وحده لا يكفى، ولا بد من أن يكون الجهد مشتركاً، وأن تقوم به كافة الأطراف العربية التى لها صداقات وتأثير. وأضاف أنه يخص بالذكر الأشقاء السعوديين الذين يملكون تأثيراً على الأكثرية لا تملكه سوريا، مؤكدا أن بلاده تريد لبنان حراً ومستقلاً، مشيراً إلى أن دمشق أول المتضررين من تأزم الأوضاع فى لبنان وأول المستفيدين من استقراره. يذكر أن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز سيغيب عن القمة العربية الدورية التى تبدأ السبت فى دمشق على خلفية التوتر بين المملكة وسوريا جراء الأزمة الرئاسية فى لبنان.