أكد رئيس قطاع التعليم بالبنك الدولى على استعداد البنك الدولى لتقديم سبل الدعم للجامعات المصرية، فى مجال تدريب وتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل، وفتح الدراسات العليا أمام خريجى التعليم الفنى، وتطبيق آليات جديدة لتطوير المستشفيات الجامعية من خلال تدريب الأطباء والممرضين وتوفير المعدات والمنشآت. جاء ذلك خلال الاجتماع، الذى عقد مع الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، ظهر اليوم، الخميس، بوفد البنك الدولى الذى ضم كلا من أميت دار مدير قطاع التعليم بالبنك الدولى، هارى باترنيوس، المدير الإقليمى للبنك الدولى، والدكتورة داليًا خليفة، المدير الإقليمى لمبادرة الشباب العربى للشرق الأوسط فى شمال إفريقيا، والوفد المرافق لهم، وذلك بمقر الوزارة. وبحث الجانبان سبل التعاون فى مجال تأهيل وتدريب طلاب الجامعات المصرية وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، وكذلك البرامج المختلفة، التى يمكن تقديمها لتطوير الجامعات المصرية. وأكد الوزير، خلال اللقاء، على اهتمام الوزارة بتنمية مهارات طلاب الجامعات والارتقاء بهم باعتبارهم الهدف الأساسى للعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المبادرات، التى يتم تطبيقها الآن فى الجامعات المصرية لربط التعليم بسوق العمل من خلال تدريب وتأهيل الطلاب على المهارات المختلفة، التى يتطلبها سوق العمل محليا ودوليًا. وأشار عبد الخالق إلى أن الوزارة فى خطتها الإستراتيجية تسعى إلى الارتقاء بالتعليم العالى ككل، وتحقيق الجودة فى مؤسساته بشكل عام.