استقبل الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، اليوم الخميس، أمين دار مدير قطاع التعليم بالبنك الدولى، وهارى باترنيوس المدير الإقليمي للبنك الدولى، والدكتورة داليا خليفة المدير الإقليمي لمبادرة الشباب العربي للشرق الأوسط في شمال إفريقيا، والوفد المرافق لهم، وذلك بمقر الوزارة. وقد بحث الجانبان سبل التعاون فى مجال تأهيل وتدريب طلاب الجامعات المصرية، وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، وكذلك البرامج المختلفة التي يمكن تقديمها لتطوير الجامعات المصرية. وأكد الوزير، خلال اللقاء، اهتمام الوزارة بتنمية مهارات طلاب الجامعات، والارتقاء بهم، باعتبارهم الهدف الأساسي للعملية التعليمية، مشيرا إلى أن هناك العديد من المبادرات التي يتم تطبيقها الآن فى الجامعات المصرية لربط التعليم بسوق العمل، من خلال تدريب وتأهيل الطلاب على المهارات المختلفة التي يتطلبها سوق العمل محليا ودوليا. كما تم بحث وسائل دعم البنك الدولى للوزارة، ومن أهمها فتح الدراسات العليا أمام خريجى التعليم الفنى، وتطبيق آليات جديدة لتطوير المستشفيات الجامعية، من خلال تدريب الأطباء والممرضين، وتوفير المعدات والمنشآت. وأشار د. عبد الخالق، إلى أن الوزارة فى خطتها الاستراتيجية تسعى إلى الارتقاء بالتعليم العالي ككل، وتحقيق الجودة فى مؤسساته بشكل عام، من خلال الاهتمام بجميع عناصر العملية التعليمية، ومن بينها الطلاب. ومن جانبه، رحب مدير قطاع التعليم بالبنك الدولى، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وأبدى استعداد البنك لتقديم سبل الدعم للجامعات المصرية فى مجال تدريب وتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل. ومن ناحية أخرى، استقبل وزير التعليم العالى دافيد ستراكان سفير نيوزيلندا بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان سبل دعم التعاون بين البلدين، خاصة فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك بمقر الوزارة. وأكد الوزير، خلال اللقاء، العلاقات الطيبة التى تجمع بين البلدين، معربا عن تمنيه أن تشهد هذه العلاقات نموا وتطورا كبيرا فى السنوات المقبلة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية. ومن جانبه، أشاد سفير نيوزيلندا، بدور مصر الرائد فى المنطقة، معربا عن تطلع بلاده نحو مزيد من التواصل والتعاون مع مصر، فى إطار تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرا إلى أن هناك برنامجا جديدا للمنح سيقدم لمصر لأول مرة، فى عدة مجالات، من أهمها الزراعة، وكذلك تبادل الخبرة بين البلدين. كما استعرض السفير برنامج "الإطار القومى" ،والخاص بدراسة احتياجات المجتمع، وبناء على هذه الاحتياجات سيتم تحديد المناهج العلمية التى سيتم تدريسها للطلاب. وقد شهد اللقاء د.الهلالى الشربينى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.