أشاد الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، بمقال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى ل"اليوم السابع" بعنوان: "التفرقة الوقحة بين الصعيد والوجه البحرى"، والذى يتناول التفرقة فى تعامل الحكومة والدولة مع محافظات الوجه القبلى والوجه البحرى، وتعاملهم مع أبناء الوطن بسياسة الكيل بمكيالين. واستدل المقال بانتقال رئيس الوزراء وبعض المسئولين إلى محافظة البحيرة عندما وقع حادث تصادم بين سيارتين وتسبب فى وفاة العشرات من الأطفال، وقبل ذلك بأيام كان حادث "الكوامل" بسوهاج والذى راح ضحيته 11 طالبة، وإصابة 4 آخرين، والتزمت فيه الدولة وأجهزتها ومؤسساتها المختلفة، الصمت. وقال "المسلمانى" خلال إذاعته برنامج "صوت القاهرة" المذاع على قناة الحياة، إن أى حادث فى البلاد مؤلم للجميع فى أى جهة من الدولة ولا تفرقة بين أحد من المصريين، مضيفاً: "كان ينبغى على المسئولين أن يذهبوا إلى سوهاج وليس البحيرة فقط، "فهذه التفرقة مش موجودة فى عقل الحكومة وأكيد ده درجة من عدم التقدير وليس للحكومة رؤية لا للشمال أو الجنوب". وأضاف "المسلمانى": "فى الواقع إن الحكومة منحازة ضد الكل وإذا كان الصعيد فى مشاكل فالدلتا فيها مشاكل أكتر ومصر كلها بنت البطة السودة، ولا وجود لتنمية حقيقية أو وضع لائق صحياً أو تعليمياً فى أى محافظة بالجمهورية". واستطرد: "البلاء طال الشمال والجنوب معاً، ولدى تفسير لذهاب الحكومة للبحيرة وعدم ذهابها لسوهاج، هو وجود الكاميرات ووسائل الإعلام فى المحافظة الأولى، وطالما الأضواء موجودة هما موجودين، ولو كان فى كاميرات وصحفيين فى سوهاج كانوا ذهبوا إلى هناك، والحكومة بتمشى مع الأضواء ووراء الكاميرات، وكل عينه يطلع عبر الهاتف فى برامج التوك شو والاستوديوهات، تاركين مواقع العمل والإنجازات، فهى حكومة تلفزيوينة".