المشكلة الأبرز للرعاية الصحية فى العالم هو الاستخدام الزائد للمضادات الحيوية والتى تزيد من مشكلة مقاومة البكتريا للعقاقير، وهى سيناريو الرعب الذى يداعب خيال المسئولين عن الرعاية الصحية فى العالم. وفقا لموقع ويلى دوت كوم الطبى البريطانى فإن تقرير جديد من مؤسسة كوناكرين الدولية للرعاية الصحية شمل مراجعة عدة دراسات سابقة كشف أن استخدام الاختبارات البكتيرية يساعد كثيرا على حل هذه المعضلة، حيث إن هذه الاختبارات تقصر تناول المضادات الحيوية على الالتهابات والعدوى التى تتسبب فيها البكتريا. لكن تكمن المشكلة فى عدم قدرة الأطباء على التأكد التام من أن العدوى بكتيرية أو غيرها وبالتالى وصف المضاد الحيوية من عدمه بسبب عدم وجود اختبارات فورية، وفى أحيان كثيرة من العدوى الفيروسية كنزلات البرد يتم إعطاء المضادات الحيوية، وهو ما يضعف من أثرها فيما بعد. وفقا للدراسة فإن هناك اختبار دم واحد يمكن الاعتماد عليه وهو لقياس مستويات "بروتين سى التفاعلى" أو "CRP" وهو أحد دلالات الالتهابات فى الدم ويستغرق 3 دقائق حتى تظهر نتيجته وقد يساعد فى معرفة جدوى استخدام المضادات الحيوية من عدمه. لكن مازال هذا الاختبار السريع غير متاح للاستخدام العام، لكن استخدامه فى نطاق الدراسات فقط وهذا ما يسعى الباحثون لتوفيره خلال الفترة القادمة. يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل [email protected]