سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحالف الدولى يواصل ضرباته الجوية ضد تنظيمى "داعش" و"خراسان".. وواشنطن تنفى التعاون مع إيران فى مواجهة الإرهاب.. وتخطط لزيادة قواتها العسكرية فى العراق
واصلت الولاياتالمتحدة والدول الأعضاء فى التحالف الدولى، عملياتها العسكرية فى كل من العراقوسوريا، فى محاولة لوقف تنظيم "داعش" من توسيع نفوذه فى المنطقة. ولم تقتصر الضربات الجوية على استهداف مقاتلى تنظيم الدولة، حيث امتدت لتشمل قادة الجماعة الإرهابية المعروفة باسم "خراسان"، والتى خسرت أمس واحد من أهم قادتها، دافيد داود دروغون، بعد أن نفذت قوات التحالف عملية خاصة لقتله. وبحسب المخابرات الأمريكية فإن دورغون، خبير مفرقعات، وكان يعمل على تصنيع قنبلة من مواد غير معدنية، بحيث لا يمكن كشفها من قبل أجهزة كشف المعادن فى المطارات. وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، أن قوات التحالف، خلال الأيام الثلاثة الماضية، نفذت 8 ضربات جوية ضد تنظيم "داعش"، فى سوريا، بالإضافة إلى 6 ضربات استهدفت مقاتلى التنظيم فى العراق. وقال البنتاجون إن الغارات فى سوريا، كانت بالقرب من مدينة كوبانى، واستهدف سبع منها، ثلاث وحدات صغيرة للدولة الإسلامية و7 مواقع لتمركز مسلحين، وقطعة مدفعية ومخزن أسلحة. أما فى العراق، فدمرت غارات طائرات التحالف الدولي، آليات عسكرية وجرافات ومبانى تضم مسلحين تابعين لتنيظم "داعش"، قرب مدن بيجى، والرمادى، وحديثة. ونفت الإدارة الأمريكية، وجود أى تعاون بينها وبين النظام الإيرانى من أجل هزيمة تنظيم "داعش". فيما كشفت مسئولون أمريكيون أن واشنطن تبحث زيادة عدد مستشاريها العسكريين فى العراق. وأكدت مستشارة الأمن القومى الأمريكى، سوزان رايس، إن بلادها لم تقم بأى تنسيق عسكرى مع إيران لاحتواء خطر الدولة الإسلامية فى الشرق الأوسط. وعقب انتهاء الكلمة الافتتاحية للرئيس الأمريكي، فى بداية اجتماعه مع أعضاء الحكومة، اليوم، الجمعة، رفض أوباما، الرد على سؤال من أحد الصحفيين حول الخطاب الذى أرسله إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، بشأن تنظيم الدولة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد كشفت، أن أوباما أرسل خطابا سريا إلى آيه الله على خامنئى، تناول سبل التعاون المشترك بين البلدين فى مواجهة مخاطر الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى، أصدرت الولاياتالمتحدة وحكومات كلا من كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، اسبانيا، وبريطانيا، بيانا مشتركا يدين قرار المحكمة العليا فى ليبيا، والذى ينص على حل البرلمان الجديد. وحذرت الدول الثمانى من خطورة حالة الاستقطاب السياسى فى البلاد، مطالبين جميع الأطراف باللجوء إلى الحوار ووقف جميع العمليات العسكرية. موضوعات متعلقة : طيران التحالف الدولى يقتل 30 عنصرا من "داعش" شمالى الموصل