ذكر موقع "واللا" الإسرائيلى أن القاهرة تعمل فى الوقت الراهن على إنهاء الأزمة فى مدينة القدس، فبعد ساعات من الاتصال الهاتفى الذى جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والعاهل الأردنى الملك عبد الله من أجل تهدئة الأوضاع فى القدس، أرسلت مصر رسائل إلى إسرائيل فى هذا الصدد. وأضاف الموقع الإسرائيلى، أنه طبقا لمصادره بمكتب نتنياهو فإن شخصيات كبيرة مصرية فى الحكومة حذروا مسئولين فى تل أبيب خلال 48 ساعة الأخيرة من أن التوتر حول المسجد الأقصى والقدس سيؤدى إلى خطر فعلى لتدهور المنطقة. وأوضح الموقع الإسرائيلى أن المسئولين المصريين حذروا الإسرائيليين من مغبة التصريحات التى يطلقها السياسيون الإسرائيليون خلال الأيام القليلة الماضية حول الأقصى، مثل الوزير أورى ارائيل وزير الإسكان، والنائبة بالكنيست مارى ريجف وموشية فيجلين النائب بالكنيست عن حزب الليكود، وقال المسئولون المصريون: إن هذه التصريحات ستؤدى إلى زيادة التوترات حول المسألة الحساسة للغاية وستؤدى إلى لفت انتباه الإعلام العربى. وأشار الموقع إلى أن المسئولين المصريين قالوا إن الأردن التى سحبت سفيرها من تل أبيب للتشاور لن تكون الدولة العربية الوحيدة المهتمة بالأحداث الأخيرة حول المسجد الأقصى، وإنما هى محور اهتمام العالم العربى. وتابع الموقع الإسرائيلى أن المسئولين المصريين طلبوا من إسرائيل الاعتذار وبشكل مفصل من تصريحات المسئولين الإسرائيليين، مضيفا الموقع أنه بغض النظر عن الرسائل المصرية فقد أجرى نتنياهو والرئيس الإسرئيلى "ريبلين" اتصالات مع سياسيين فى كتلة الليكود من أجل تهدئة الأوضاع. كما هاجم وزير الخارجية افيجدور ليبرمان بحدة السياسيين عديمى المسئولية الذين يثيرون الأجواء حول الأقصى وعلى رأسهم عضو الكنيست موشية فيجليين. موضوعات متعلقة.. "لجنة القدس" تبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى الأربعاء مصدر دبلوماسى: اتصالات مصرية لوقف التصعيد الإسرائيلى فى القدس