قال وزير المالية اليابانى تارو أسو أمس الثلاثاء، إن التحفيز النقدى من بنك اليابان المركزى يهدف إلى التغلب على انكماش الأسعار ويترتب عليه ضعف الين "كأثر فرعى"، مضيفا أنه سيراقب تأثير ارتفاع تكاليف الاستيراد على الشركات اليابانية. وأبلغ أسو الصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء، "يمكن القول بشكل عام أن ضعف الين سيكون له تأثيرات إيجابية على المصدرين لكن المستوردين سيواجهون زيادة فى تكاليف الاستيراد ولهذا نحتاج إلى إعطاء اهتمام لهذه النقطة." وجرى تداول الدولار فى التعاملات المبكرة فى آسيا عند 113.85 ين غير بعيد عن أعلى مستوى له فى سبع سنوات البالغ 114.21 ين، الذى سجله أثناء الليل وقريبا من أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2007 البالغ 114.66 ين، وذلك فى أعقاب قرار البنك المركزى اليابانى المفاجئ الأسبوع الماضى بزيادة برنامجه التحفيزى الضخم لشراء السندات.