سمير جعجع يدعو لانتخاب رئيس للبنان خلال جلسة التمديد للبرلمان غدا

دعا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى انتخاب رئيس للبنان غدا خلال الجلسة المخصصة للتمديد لمجلس النواب حيث سيكتمل النصاب، وأن يتم التصويت بعد ذلك مباشرة على قانون تعديل المهل المقدم من حزبه من أجل إجراء الانتخابات النيابية.. قائلا " وإذا فاز العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر بالرئاسة فأنا أول من سيبارك له ".
واتهم جعجع - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم - معظم الكتل السياسية فى لبنان بأنها ترغب فى التمديد للبرلمان وعملت على أساس ذلك حتى لو قالت العكس.. مضيفا إننا "تقريبا الكتلة الوحيدة التى تمثيلها النيابى أقل بكثير من حجمها الشعبي". (فى إشارة إلى أن الانتخابات فى صالحه).
وأشار إلى أن "المشكلة أن الحكومة اللبنانية ومن ضمنها الفرقاء والذين رفضوا التمديد لم يقوموا بالتحضير للانتخابات"، لافتا إلى انه "اذا اجتمع المجلس النيابى اجتمع ولم يمدد لنفسه فلن تكون هناك انتخابات وستقع البلاد فى فراغ لأن كل العوامل تؤكد عدم اجراء الانتخابات".
وعدد جعجع عوامل عدة تؤكد أن الانتخابات باطلة أبرزها "عدم تشكيل هيئة اشراف على الانتخابات، كما دعوة الهيئات الناخبة جاءت متأخرة 24 ساعة عن موعدها الدستورى".
وأضاف: "قبل كل انتخابات نيابية ب6 أشهر تقر الحكومة اللبنانية موازنة للعملية الإنتخابية ونحن اليوم وقبل 16 يوم من نهاية ولاية المجلس، الحكومة لم تقم بذلك بالرغم من أن مبلغ كهذايحتاج الى اقرار قانون فى مجلس النواب"، لافتا الى أنه " وفى السابع من الشهر الحالى من المفترض أن تحصل أول حلقة للانتخابات التشريعية اللبنانية فى الكويت، وأنا اسأل ما هو الجاهز من أجل اجراء هذه الانتخابات".
وقال إنه "بعد 16 يوما فى حال لم يتم التمديد يسقط المجلس النيابى ونقع بفراغ على المستوى النيابى والرئاسي"، لافتا الى أن "الحكومة الحالية ستعتبر غير شرعية ساعتها لأنها تستمد شرعيتها من المجلس الذى اعطاها الثقة وبالتالى عمليا نكون قد وصلنا الى الفراغ الشامل".
ولفت الى أن "تيار "المستقبل" و"حزب الله" موجودين فى الحكومة ومن اللحظة الأولى لم يضعوا اى جهد من أجل اجراء الانتخابات النيابية"، مشيرا الى أنهم " أعلنوا من البداية انهما يريدان التمديد".
وعلق على اقتراح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون باختيار رئيس البلاد عبر التصويت الشعبى المباشر على مرحلتين، وقال إن هذه الخطة تؤدى بنا فى أحسن الاحوال الى مرحلة حرب ال15 سنة وليس بهذه الطريقة يتم تغيير النظام".
وأضاف أن "عون منذ اللحظة الاولى ضد الطائف وفى كل مناسبة يسعى الى تدمير النظام"، وهو يريد منا المشاركة فيخطة لتدمير البيت على رؤوسنا قبل اعمار بيت جديد وتغيير النظام يبدأ بخروج عون منه"، حسب قوله، مضيفا: "لا يجب ان ينتظر عون منا أن نجاريه فى خطة تدمير الدولة".