اللحظة التى يركع فيها الشاب على ركبتيه ممسكًا بعلبة صغيرة تحوى خاتم الزفاف، هى اللحظة الأكثر رومانسية التى تتمناها أى فتاة، وهى اللحظة التى لم تكن تتوقعها "مورجن" الفتاة الأمريكية التى تركت بلادها واستقرت فى القاهرة للدراسة بالجامعة الأمريكية، لتقذف بها الصدفة بجانب "ستيفن صبحى" أحد زملائها فى الجامعة، وتلعب دورًا لم تتوقعه "مورجن" فى العثور على فتى الأحلام، الذى جثى على ركبتيه طالبًا "القرب" على ثانى أعلى قمة جبلية فى مصر. "ستيفن" هو العريس المصرى "المطرقع" الذى التقى بفتاة أحلامه فى الجامعة، وقرر تسجيل لحظة اقترانه بها بذكرى لن تنساها، "ستيفن" يحكى القصة منذ بدايتها ل"اليوم السابع" قائلاً: "تعرفت على مورجن خلال الدراسة فى الجامعة الأمريكية منذ أكثر من عام، وقررت طلب يدها للزواج بطريقة غير تقليدية، لذلك فكرت فى أفضل الأماكن التى تحب زيارتها وهو ما دفعنى للتفكير فى التقدم لخطبتها على قمة جبل موسى بسانت كاترين، وكان هدفى من اختيار الجبل هو بداية حياتنا من أعلى نقطة فى مصر، وأن تشعر فى هذه اللحظة أنها فوق الدنيا كلها". رحلة سفارى عادية هو الأمر الذى كانت تظنه "مورجن" طوال الوقت، لتفاجئ ب"ستيفن" يطلب منها الوقوف فى مكان بعيد لالتقاط بعض الصور معا فى تلك الطبيعة الخلابة، وبمجرد وصولهم جثى "ستيفن" على ركبتيه وقال لها "أنا بحبك من أول ما شفتك، ممكن تتجوزينى؟!!". لحظات صمت طويلة، أعقبها انهمار للدموع، وشعور بأن هذا كله حلم جميل تخاف ألا تصحوا منه بهذه الكلمات وصفت "مورجن هذه اللحظة مضيفة "إنها لم تكن تصدق ما حدث، وظنت لوهلة أنه مجرد حلم"، وأضافت أنها لم تكن تعلم أن رحلة دراسية لأبعد بلد عن خيالها سوف تغير حياتها بهذا الشكل. "محمد زين الدين" صديق "ستيف" والمسئول عن تنظيم الرحلة قال إن "ستيف" أخبره برغبته فى خطبة "مورجن" بطريقة غير تقليدية، وهو ما دفعهم للاتفاق على تنظيم رحلة كاملة لتنفيذ خطة "ستيفن" فى خطوبة "مورجن" على قمة جبل موسى. ستيفن يفاجئ مورجن فوق ثانى أعلى قمة جبلية فى مصر مورجن وهى تظهر غير مصدقة للأمر مورجن تصاب بحالة من الذهول ستيفن وهو يقدم خاتم الزواج لمورجن سعادة غامرة تملأ مورجن
