سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير الهواتف المحمولة ب"سامسونج مصر": انتشار "السيلفى" بالعالم كانت عبر أجهزتنا بحفل الأوسكار.. مصر تشهد طفرة فى الإقبال على الأجهزة الذكية بسبب الاستقرار ونستحوذ على %70 من السوق المصرى
نقلا عن العدد اليومى : قال المهندس تامر الجمل مدير قطاع الهواتف المحمولة بشركة «سامسونج إلكترونيكس مصر»، إن الاستقرار السياسى والأمنى أحدث طفرة فى الإقبال على الأجهزة الذكية بالسوق المصرى، وتوقع زيادة الإقبال إلى ٪50 قبل نهاية العام، كما كشف عن تقنيات متطورة بجلاكسى نوت4، فضلا عن إطلاق ساعة «جيرs» وسماعة أخرى ذكية للرياضيين. وأوضح الجمل فى تصريحات ل«اليوم السابع» أن حجم الهواتف الذكية بالسوق المصرى يصل إلى %40 من حجم الهواتف المباعة وطبقا لدراسات سامسونج فإنها تتوقع أن تزيد بنسبة %50 قبل نهاية العام، مشيرا إلى أنها تستحوذ على ما يقرب من نسبة %70 من حجم الهواتف الذكية بمصر. أضاف بأن حجم السوق بمصر زاد بنسبة %5 فى أغسطس ويوليو الماضيين وهو أمر ناتج عن سياسات اتخذت مؤخرا بالبلاد، من استقرار أمنى وسياسى ما زاد من حجم السوق كما كنا نتوقع بالشركة منذ فبراير الماضى، عكس ما كان يتوقعه المنافسون الآخرون، حيث زاد الإقبال فى يوليو وأغسطس، كما تتوقع سامسونج أن تصل نسبة الزيادة إلى معدلها الطبيعى فى مصر فى الربع الأول من العام القادم، ليصل حجم بيع الهواتف لمليون وثمانمائة ألف تليفون عادى وزكى لكل الهواتف بالشركات. وأرجع مدير قطاع الهواتف المحمولة فى سامسونج مصر زيادة الإقبال على الهاتف الذكى بمصر منذ أبريل 2011، على حساب الهاتف العادى إلى استخدام الإنترنت والكاميرات الجديدة والتطور الهائل الذى شهده التليفون الذكى وأيضا الزيادة فى استخدام الشبكات الاجتماعية، ذلك على الرغم من انسحاب الكثير من الشركات من السوق المصرى منذ يناير 2011، كما خفض البعض الآخر من واستثماراته وهناك شركات أغلقت مكاتبها وقللت حجم التصدير لمصر حتى تستقر الأوضاع الأمنية والاقتصادية، ذلك على عكس سامسونج التى زودت استثماراتها بمصر، وفتحت مصنع بنى سويف فى نهاية عام 2011 وزودت أيضا من حجم العمالة، ما أدى لأن تحصل على نسبة سوقية تصل إلى 70 بالمائة. وأشار إلى أن هناك متغيرات حدثت بالسوق المصرى بشأن الهواتف الذكية وهى أن حجم السوق يتوسع إضافة أن حجم الزيادة تسير فى اتجاه الهاتف الذكى على حساب الهاتف العادى، لأسباب تتعلق بانخفاض أسعار الهواتف الذكية وتنافس الشركات المنتجة وهو أمر يضغط على الشركات المتخصصة فى تصنيع الهاتف العادى ويدفع لخروجها من السوق تدريجيا، قائلا: «نحن نخاطب جميع الفئات العمرية ولدينا هواتف تخاطب المستخدمين من سن 11 وحتى 50 و60 عاما، بجميع التقنيات والخدمات. وحول انتشار التصوير السيلفى فى العالم أكد تامر الجمل أن هذا النوع من التصوير اشتهر بالعالم من خلال هاتف سامسونج نوت 3 خلال حفل تسليم جوائز الأوسكار العام الماضى لمجموعة من الممثلين على السجادة الحمراء وهو ما ساهم فى انتشارها، كما أن هاتف جلاكسى إس5 فضلا عن هاتف نوت 4 الذى تعتزم الشركة إطلاقه الأربعاء القادم مزود بالكثير من الخصائص للتصوير السيلفى. ويؤكد الجمل أن «أبل» من المنافسين الأقوياء لسامسونج لفئة معينة من المستخدمين ونوعية معينة من الهواتف، إضافة إلى بعض شركات أخرى ولكن المنافسة الحقيقية قائمة بين الأنظمة وليس الشركات، حيث توجد أربعة أنظمة تحتل من 70 إلى 80 بالمائة من السوق وهى أندرويد وويندوز واى أو اس وبلاك بيرى، ولكن سامسونج تحتل نحو %70 من السوق بالشراكة مع إندرويد.