قال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن الأحزاب السياسية والتيار المدنى بشكل عام مقبلان على اختبار حقيقى وهو الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف الزيادى، فى بيان له اليوم الجمعة، أن النجاح فى هذا الاختبار سيكون بدخول البرلمان بكم وكيف من النواب القادرين على تمثيل الشعب المصرى الذى خرج فى ثورتين، وهو يتطلب تطوير أداء الأحزاب من الداخل والاهتمام بالشباب والمرأة وآليات اتخاذ القرار بشكل عام. ولفت مساعد رئيس حزب المؤتمر إلى أن التجربة الحزبية التى خرجت من رحم 25 يناير بعد عقود من الحياة السياسية فى ظل نظام الحزب الواحد ومجموعة من الأحزاب الكرتونية الهشة يجب ألا تتكرر، وأن على الأحزاب الحالية ألا تدخل هذا النفق بتوسيع الخلافات الشخصية والمصالح الضيقة دون النظر للمصالح العليا للبلاد. وعن الانتخابات البرلمانية، قال "الزيادى"، البرلمان القادم يعتبر أهم برلمان فى تاريخ مصر، ولا يجب أن يكون فيه مكان للفاسدين أو من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، لذا يجب اتخاذ كافة الاجراءات التى تحول دون دخول مثل هؤلاء إلى مجلس النواب.