عيد فكرى: البرادعى الذى لا يعرفه أى أحد!!

هل كان المصريون ينتظرون وصول الدكتورمحمد البرادعى و معه رياح التغيير والحرية والديقراطية والارتقاء الاقتصادى والاجتماعى المستورد والقادم من أمريكا!!
هل أصبحت مصالح الشعب المصرى الحياتية والمادية هى المرجعية الوحيدة، التى يلعب على أوتارها المتطلعون والوصوليون والباحثون عن الشهرة والمجد المزيف بعد خروجهم للمعاش!!
هل هى الشعارات التى تتلاعب بمشاعر 85 مليون مصرى!!، وهل هانت مصر على أبنائها لنسلمها بأيدنا لمن لا يستحق!! العام القادم 2011 هو عام فارق فى الحياة السياسية المصرية ولما لا وهو العام الذى سوف يشهد الانتخابات الرئاسية الثانية والتى سوف تكون أسخن وأشرس من الانتخابات الرئاسية السابقة.. لقد ظهرت على سطح الأحداث شخصيات تتهافت على المنصب الرفيع، أشهرهم محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى ما إن أعلن عن ترشحه للمنصب الرفيع لم تهدأ ردّات الفعل أو العاصفة كما وصفتها بعض الاقلام، لقد تغيرت أحوال المصريين بين ليلة وضحاها بعد إعلان الدكتور محمد البرادعى ترشيح نفسه للرئاسة.. البرادعى الذى قضى 12 عاماً على رأس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة والبالغ من العمر 67 عاماً من وجهى نظرى هو شخص غير مناسب لهذا المنصب لأسباب عديدة، أولاً هو عديم الخبرة السياسية ومزدوج الجنسية وبالتالى لا يصلح للترشح للرئاسة دستورياً.. يبدو أن د. البرادعى "أعجبته فكرة أن يعود للأضواء من جديد على أطلال وطن معلول ومكلوم، البرادعى الرجل الذى لا يعرف مصر جيداً".
والبرادعى لا يعرف عن مشاكل مصر لأنة لم يعش بيننا؟ فالبرادعى هو عبارة عن أداة لأمريكا!!.
البرادعى والصحافة هى التى صنعت منه بطلا من ورق، الذى عاش أغلب حياته خارج هذا الوطن، البرادعى الذى لم يتكلم عن حرية المصرى ولا على عن الفقر، وفى النهاية يبقى أن أقول د. البرادعى نموذجاً محترماً و شخصية مصرية محترمة جداً ويشرف كل المصريين بس بعيدا أن يكون رئيسنا!!