يعقد المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد) مؤتمره السنوى السابع حول تحديات الأمن الغذائى علي مدار يومى 26 – 27 من الشهر المقبل فى العاصمة الأردنية عمّان، برعاية الملك عبدالله الثانى بفندق ميريديان، بمشاركة نحو ألف قيادى فى مجال الزراعة والإنتاج الغذائى والبيئة، بما فى ذلك نحو 25 وزيراً ورئيس منظمة وصندوق تنمية وكبار الخبراء الإستراتيجيين. ومن المنظمات المشاركة: الفاو، الاسكوا، الصندوق العربى للتنمية الاقتصادية، الصندوق الكويتي، البنك الإسلامى للتنمية، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وإيكاردا. ونحو 50 من قادة الأعمال العرب. وسيتم خلال هذا المؤتمر إطلاق ومناقشة التقرير الذى يصدره المنتدى حول تحديات الأمن الغذائى في الوطن العربى، حيث تدعم هيئة البيئة - أبوظبى المؤتمر بصفتها الشريك الرسمى، وستتمثل على أعلى مستوى من خلال مشاركة الأمين العام رزان المبارك وإلقائها كلمة فى حفل الافتتاح. كذلك يشارك الدكتور محمد المدفعى المدير التنفيذى للتخطيط والسياسات البيئية المتكاملة فى الهيئة، حيث سيعرض إستراتيجية أبوظبى المائية والزراعية خلال جلسة حول مبادرات تعزيز الأمن الغذئى. ويشمل برنامج المؤتمر عدداً من المتحدثين البارزين، بينهم طارق الزدجالى مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وعبدالسلام ولد أحمد المدير العام المساعد والممثل لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، ومحمود الصلح المدير العام لإيكاردا، وعلى الطخيس عضو لجنة المياه والأشغال فى مجلس الشورى السعودي، وخالد الرويس مدير كرسى الملك عبدالله للأمن الغذائى فى جامعة الملك سعود فى الرياض، وعدنان شهاب الدين المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمى، وروب بايلى مدير بحوث الطاقة والبيئة والموارد فى تشاتهام هاوس فى لندن، وعبدالكريم صادق كبير الاقتصاديين فى الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية. وضمن منتدى قادة المستقبل البيئيين (FELF)، يلتقى طلاب الجامعات من مختلف الدول العربية مرة أخرى فى مؤتمر "أفد" السنوى. ففى كل عام، يُشرك "أفد" المتدربين من الجامعات الأعضاء فى الأعمال التحضيرية لتقريره السنوى وفى مناقشات المؤتمر. ويعمل الطلاب حالياً على توصيات تعكس وجهات نظرهم حول سبل حماية حق الأجيال العربية فى الأمن الغذائى، والتى سوف يقدمونها للمؤتمر. وكشف الأمين العام للمنتدى نجيب صعب أنه "سيتم خلال المؤتمر، وبالتعاون مع شركة أكوا باور، إطلاق دليل حول كفاءة المياه تم إنجازه خصيصاً للدول العربية"، وذلك من ضمن مبادرة "الاقتصاد العربى الأخضر" التى يتولاها المنتدى. يشار إلى أن "أفد" كان قد أطلق دليل كفاءة الطاقة سنة 2012، وتم استخدامه على نطاق واسع فى المنطقة لأغراض التدريب على تحسين كفاءة الطاقة فى الأبنية.