صناديق القمامة والنفايات الملقاة على أسوار المدارس، مشهد متكرر على عدد كبير من المدارس، يراه الطلاب يوميا فى الصباح قبل بدء العام الدراسى بما يهدد صحة الطلاب نتيجة الأضرار الناتجة عن تلك النفايات، ليس فقط الأمر أصبح مقصورا على مشهد انتشار النفايات والقمامة على أسوار المدراس بالجيزة، إنما انتشار الباعة الجائلين والأكشاك ومواقف السيارات والتوك توك وما ينتج من سلوك ينعكس بشكل أو بآخر على طلاب المدارس. ورصد "اليوم السابع" فى جولة للعديد من المدارس، انتشار النفايات وصناديق القمامة أمام عدد كبير من المدارس وعلى امتداد أسوارها، فضلا عن انتشار الباعة الجائلين ومواقف التوك توك بما سيشكل خطرًا كبيرًا على صحة الطلاب خاصة فى ظل غياب الرقابة الأمنية عن عدد كبير من المدراس، التى تشهد نوعًا من أعمال البلطجة فى بعض الأحيان. وقال محمد عمر طه، طالب بمدرسة الأورمان بالدقى، بالجيزة ل"اليوم السابع"، إن مشهد القمامة والنفايات مشهد يراه يوميا أمام المدرسة، بالإضافة إلى أعمال البلطجة لأصحاب الجراجات التى اتخذوا من أسوار المدرسة مكانا لعمل جراج، فضلا عن انتشار أكشاك السجائر، موضحا أن انتشار القمامة على أسوار المدرسة يؤثر عليهم سلبا داخل الفصول لما ينتج عنها من رائحة كريهة يستنشقها الطلاب قد تتسبب فى حالات اختناق فى بعض الوقت بعد حرقها. وأضاف عمر، أن أكشاك بيع السجائر، ما هى إلا فوضى، حيث يتجمع مجموعات الشباب ممن يمارسون أعمال البلطجة غريبو الشكل، مستنكرا تواجد تلك الأكشاك والجراجات على أسوار المدارس. وفى نفس السياق، قال عمر عبد الغنى، مدير مدرسة الشرفا الابتدائية، بالجيزة، إن المواطنين الذين قد يكون منهم أولياء الأمور هم من يلقون بالقمامة أمام المدرسة، وليس لى سلطان عن ما هو خارج أسوار المدرسة. وأشار عبد الغنى، إلى أن ما تشهده أسوار المدراس من انتشار للقمامة ناتج عن سلوك الأهالى داخل المناطق العشوائية التى توجد بها مدارس، مؤكدا أن ذلك لم يكن سلوك طالب، قائلا "لو رأيت طالبا يلقى بالقمامة سأعاقبه، عدا ذلك لا يسألنى أحد، والحى هو المسئول عن تلك المهزلة"، مؤكدا أن الباعة على أبواب المدارس، لا يستطيع السيطرة عليهم، لأن غالبيتهم من العوام، وقانونهم القوة وليس التفاهم، موضحًا أنه إذا فكر فى التدخل لمنع هؤلاء الباعة من التواجد أمام المدرسة سيقومون بضربه لأنهم بلطجية. وقال محمد سعيد، ولى أمر طالبة بمدرسة المنيب، بالجيزة، إن أمر القمامة أمام أسوار المدارس أمر بات فى غاية التردى لما وصلت له المنظومة التعليمية، فالمسئولون عن المدارس يديرون ظهرهم عن تلك المشكلة، معللين أن هناك أحياء هذا دورها، غير مبالين بشكل مدرسة أو مسمع ومرئى طالب، مضيفا، أن بعض أولياء الأمور تخشى التحدث فى ذلك الأمر مع مدير المدرسة حتى لا يتم اضطهاد نجله من قبل إدارة المدرسة، قائلا "الشكوى لغير الله مذلة". قمامة أمام مدرسة أزهرية بالمنيب حمار وسيارة كارو أمام مدرسة إبتدائى بالمنيب بالجيزة قمامة على سور مدرسة المنيب الإبتدائية بالمنيب بالجيزة سور مدرسة إبتدائى أسفله قمامة وأجولة خضار لباعة جائلين أمام سور مدرسة الأورمان بالدقى بالجيزة غرفة من الخشب محطمة على سور مدرسة بالدقى قمامة أمام سور مدرسة الأورمان الإعدادية بالدقى بالجيزة قمامة محترقة أمام مدرسة بالجيزة ولى أمر طالبة جراجات أمام مدرسة بالجيزة جراجات أمام مدرسة بشارع ربيع الجيزة فى الجيزة أكشاك سجائر بسور مدرسة إبتدائى بالجيزة أخبار متعلقة: محافظ الجيزة يوقف مدير مدرسة أمين النشرتى بعد دهس سيارة تغذية لتلميذ