الحزن يخيم على أهالى قرية الرشايدة بسوهاج أثناء تشييع جثمان شهيد العريش

خيمت حالة من الحزن على قرية الرشايدة دائرة مركز العسيرات واتشحت القرية كلها بالسواد حزنا على وفاة الشهيد جندى مدحت ابو بكر قاعود احد ابناء محافظة، والذى استشهد فى الحادث أمس فى الهجوم الإرهابى الغاشم الذى استهدف احد مدرعات القوات المسلحة بجنوب العريش، وأسفر عن استشهاد 6 بينهم ضابطان و4 جنود وإصابة 6 آخرون .
وشارك فى الجنازة التى أقيمت بمسقط رأسه آلاف المواطنين من أبناء القرية والقرى المجاورة يتقدمهم اللواء أيمن السيسى نائب مدير أمن سوهاج لقطاع الجنوب والعميد هانى ضاحى مأمور مركز العسيرات والعميد محمود حسن رئيس فرع بحث الجنوب.وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله" الشهيد حبيب الله .
من جانبه، قال والد الشهيد الذى 60 عاما يعمل مزارعا "إن قضاء الله لا مردّ له، وأبنى شهيد عند الله وعرفت الخبر من التليفزيون، وحاولت أن أتصل بابنى، ولكنه لم يرد حتى تأكدت من وفاته عندما أذيع اسمه ضمن ضحايا الحادث".
ويقول شقيق الشهيد أن أخى خريج كلية الحقوق جامعة أسيوط دفعة عام 2013 وألتحق بالخدمة العسكرية فور تخرجه من الجامعة ونحن 3 أشقاء ذكور و3 بنات وجميعنا كنا نحبه ونقدره وهو عطوف وحنون .
واستنكر أهالى القرية الحوادث الإرهابية التى استهدفت الوطن مؤخرًا، مطالبين بسرعة ضبط الجناة، والقصاص للشهداء، معلنين دعمهم للجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب.
يذكر أن الجثمان وصل إلى محافظة سوهاج على متن طائرة عسكرية قادمة من القاهرة ،وقد أناب اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج المهندس شعبان قنديل السكرتير العام المساعد للمحافظة لاستقبال جثمان الشهيد جندى مدحت أبو بكر قاعود وحضور الجنازة العسكرية للشهيد بالمطار .
وأكد السكرتير العام المساعد أن هذه الأفعال الإجرامية ترفضها الإنسانية وأنها لن توقف مسيرة مصر نحو التقدم وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه واستكمال بناء مصر الحديثة وأنه على يقينه التام بان القصاص للشهداء سوف يأتى سريعا وان الجناة سوف يدفعون ثمن الإرهاب الأسود لا محالة.
جثمان الشهيد أثناء قراءة الفاتحة
سيارة الإسعاف تنزل الجثمان على باب المسجد
تجمع الأهالى لاستقبال الجثمان
الجثمان أثناء إدخاله المسجد للصلاة
الأهالى يحملون الجثمان للذهاب للمقابر
الأهالى يودعون الشهيد بالهتافات