ذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق بالغ الأوضاع المتصاعدة فى الحرم الشريف بالقدس الشرقية، نتيجة للممارسات الإسرائيلية المستنكرة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، سواءً بمنعهم من الصلاة واستخدام الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع ضدهم، والسماح للمستوطنين بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى بما يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، ويضع العراقيل أمام جهود استئناف عملية السلام. وأضاف البيان: كما ترفض مصر فى الوقت ذاته التصريحات المنسوبة مؤخراً عن وزير الدفاع الإسرائيلى، والتى تضمنت نفى احتمال إقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية، وإنما حكم ذاتى منزوع السلاح، وأن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين وإنما تسعى فقط لإدارة الصراع، وهو الأمر الذى يمثل تناقضاً صارخاً مع مرجعيات عملية السلام و خروجاً عن الإجماع الدولى الذى يرتكز إلى حل الدولتين، مثلما تجسد بوضوح فى مؤتمر القاهرة الدولى لإعمار غزة وقرار الاعتراف بدولة فلسطين من قبل حكومة السويد والتصويت الذى أجراه مجلس العموم البريطانى مؤخراً والذى قضى بالاعتراف بدولة فلسطين.