عبرت وزارة الخارجية في بيان لهاء مساء اليوم الخميس، عن قلقها من الأوضاع المتصاعدة في الحرم الشريف بالقدس الشرقية، نتيجة للممارسات الإسرائيلية المستنكرة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، سواءً بمنعهم من الصلاة أو استخدام الرصاص المطاطي أو القنابل المسيلة للدموع ضدهم. كما كشفت الخارجية عن قلقها أيضا تجاه السماح للمستوطنين بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى بما يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، ويضع العراقيل أمام جهود استئناف عملية السلام. وتابع بيان الخارجية: "كما ترفض مصر في الوقت ذاته التصريحات المنسوبة مؤخراً لوزير الدفاع الإسرائيلي والتي تضمنت نفيا لاحتمال إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح، وأن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين وإنما تسعى فقط لإدارة الصراع". وقال البيان إن هذه التصريحات تمثل تناقضا صارخا مع مرجعيات عملية السلام وخروجاً عن الإجماع الدولي الذي يرتكز إلى حل الدولتين، مثلما تجسد بوضوح في مؤتمر القاهرة الدولي لإعمار غزة وقرار الاعتراف بدولة فلسطين من قبل حكومة السويد والتصويت الذى أجراه مجلس العموم البريطاني مؤخراً والذي قضى بالاعتراف بدولة فلسطين".