أكد أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن فلسطين هي محور الوحدة بين الدول الإسلامية . وذلك خلال لقائه بموسي محمد أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ¢حماس¢ في طهران. قال جليلي إن المقاومة من أجل حرية فلسطين هي أفضل طريقة من أجل وحدة الدول الإسلامية. مشيرا إلي أن اتباع هذه الاستراتيجية من شأنه أن يمنع الصراعات في العالم الإسلامي. بدوره. أكد أبو مرزوق علي أهمية دور إيران في حل النزاعات في العالم الإسلامي. كما قدم تقريرا لجليلي عن آخر التطورات في فلسطين والمنطقة. مشددا علي الحاجة إلي التقارب بين دول المنطقة لحل القضايا الرئيسية الإقليمية. بما في ذلك الاضطرابات في سوريا دون تدخل خارجي. من ناحية أخري. أكدت المملكة العربية السعودية استمرار دعمها للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. جاء ذلك خلال لقاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في الرياض امس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور السعودية حاليا. وجري خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها واستعرض الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلةوالقدسالشرقية من اعتداءات إسرائيلية مستمرة ومشاريع استيطان. من جانبه. أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي. بشدة اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصي واعتداءها علي النساء المشاركات في حلقة العلم داخل باحات المسجد. مستنكرا التعدي السافر لضابط من شرطة الاحتلال علي نسخة من المصحف الشريف في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين. واعتبر أوغلي الاعتداء جريمة بشعة وانتهاك لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة. فضلا عن كونها خرقا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية. وحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التداعيات الخطرة التي ستترتب علي هذه الانتهاكات الجسيمة في القدس الشريف. مؤكدا أن تصاعد هذه الاعتداءات يأتي في سياق السياسات الاستفزازية الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدس. والتي من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.